نقابي

الفروع الجامعية للتعليم الاساسي تخوض تحركات احتجاجية هذا الاسبوع وتلوح بالتصعيد

في اطار التفاعل مع الاعلان الرسمي عن الحكومة، ومع تسلم كل وزير مهامه بصفة رسمية، عادت كل الجامعات العامة لمختلف القطاعات بالتفاوض من اجل ما ظل عالقا من اتفاقيات وقرارات معربة عن اهم انتظاراتها من الوزراء الجدد او الذين تم تجديد الثقة فيهم. وفي هذا السياق دعت الجامعة العام للتعليم الاساسي وزارة التربية بالدخول في مفاوضات من جديد، لا سيما وانها كانت قد  ألغت في وقت سابق تحركا يقضي بمقاطعة العودة المدرسية نظرا لعدم وجود حكومة يُمكن التفاوض معها.

ولوحت الجامعة بالدخول في تحركات تصعيدية ستنطلق بوقفات إحتجاجية للمدرسين في الجهات طيلة هذا الاسبوع من اجل الحث على تلبية المطالب العالقة.

وتتمثل اهم المطالب التي رفعتها الجامعة العامة للتعليم الاساسي في الترفيع في عدد من المنح وإحداث أخرى لمجابهة الوضع المادي المتردي لمنظوريها وتحسين ظروف العمل وتأمين الموارد البشرية الكافية لتسيير العملية التربوية ووضع قانون يجرم الاعتداء على المربين وتعميم المنح الجامعية والسكن الجامعي على أبناء المدرسين وترسيم الأعوان الوقتيين.

وطالبت جامعة التعليم الاساسي وزارة التربية بعقد جلسات تفاوضية بخصوص المطالب الواردة في اللائحة المهنية الصادرة عن الهيئة الإدارية القطاعية المنعقدة في فيفري 2021، بالتوازي مع دعوتها للفروع الجامعية للتعليم الاساسي الى تنفيذ وقفات إحتجاجية هذا الأسبوع.

وقد وجهت في هذا الخصوص برقية احتجاج الى وزير التربية عن طريق المندوب الجهوي لاعلامه باعتزام الفروع الجهوية تنفيذ وقفات احتجاجية بمقرات المندوبيات الجهوية للتربية، موضحة ان دوافع هذا التحرك تعود الى مماطلة الوزارة في تفعيل بعض المكتسبات وهي أساسا صرف منحة العودة المدرسية لسنة 2021 /2022 وتحيين قاعدة الأجور التي تُحتسب وفقها المنحة.

وبالاضافة الى ذلك فان وزارة التربية لم تصرف منحة الريف بعنوان سنة 2020 /2021 المفترض صرفها خلال شهر أوت الماضي، بالاضافة الى تعطل الترقيات الخاصة بالمسار المهني بعنوان سنتي 2020 و2021 وكذلك صرف المستحقات المالية للاعوان والنواب المتعاقدين الذين لم يتحصلوا على اجورهم حتى منذ سنة كاملة.

وقد لوحت الجامعة انه وفي حال لم تستجب الوزارة لمطلب فتح المفاوضات فستجد نفسها مضطرّة للدفاع عن منظوريها والدخول في تحركات إحتجاجية تصعيديّة.

حياة الغانمي