رياضي

ميرام يعلن اعتزاله دولياً بعد خلاف مع أدفوكات

أعلن لاعب وسط ريال سالت لايك الأميركي جستن ميرام اعتزاله اللعب مع المنتخب العراقي لكرة القدم احتجاجاً على سياسات وتصرفات مدربه الهولندي ديك أدفوكات.

وكشف ميرام المولود في الولايات المتحدة من أبوين مولودين في العراق عبر برنامج تلفزيوني لإحدى المحطات العراقية "بقلب متألم أعلن اعتزال اللعب دولياً مع منتخب العراق، أمر حزين أشعر به ومؤلم، وهذا خياري وتحدثت مع أسرتي بذلك".

وأضاف ميرام (33 عاماً): "ليست لدي أي مشكلة مع أي لاعب، لكن هناك من يفصل بين اللاعب العراقي المحلي والمغترب ولم أشاهد طريقة كتلك التي يدار بها المنتخب العراقي الآن في عهد المدرب أدفوكات".

وتابع: "أمضي ساعات طويلة في رحلات السفر وأقطع قارتين من أجل الوصول إلى تدريبات المنتخب والمشاركة في المباريات لأني عراقي وأشعر بسعادة في تمثيل المنتخب".

وأردف قائلاً: "لم أحصل على فرصة للحديث مع المدرب إطلاقاً طيلة الفترة الماضية، أنا أنتظر منه توجيهاً وكلاماً يتعلق بالتدريب وما يسبق المباراة لكنه لم يتحدث معي إطلاقاً، إذن كيف نعرف واجباتنا ومهامنا في المباراة التي أترك عائلتي لأكثر من أسبوعين لأجلها".

كما وجه ميرام لومه وانتقاده إلى رئيس الاتحاد العراقي للعبة قائلاً: "الكلام الذي تحدث به رئيس الاتحاد العراقي عدنان درجال إلى الإعلام العراقي عني كان خاطئاً وكان يفترض أن يتحدث معي قبل إطلاق هذا الكلام".

وكان درجال ذكر في وقت سابق أنّ ميرام أعرب عن استيائه من المدرب أدفوكات لكون الأخير لم يتحدث معه، مضيفاً "ميرام يريد من المدرب أن يربت على كتف كل لاعب، هذا مدرب أجنبي وليس محلي".

واستدعي ميرام أول مرة إلى صفوف المنتخب العراقي عام 2014 وقدم مستويات طيبة في مشاركاته منذ ذلك الوقت، ويتذكر عشاق المنتخب العراقي دائماً دوره المؤثر في تحقيق نتائج جيدة جعلت أكثر من مدرب يتمسك بخدماته آخرهم السلوفيني ستراشكو كاتانيتش.

وكشف ميرام خلال حديثه "ثلاثة مدربين مروا على المنتخب، حكيم شاكر وراضي شنيشل وكاتانيتش كلهم داعمين لي ولبقية اللاعبين ويتمتعون بشغف تطوير اللاعبين والمنتخب، يتحدثون مع اللاعب ماذا يفعل وما عليه أن يؤديه إلا أدفوكات يقول شيئاً ويفعل عكسه".

وأضاف: "على المدرب أن يجهز كلّ اللاعبين الذين يذهبون إلى المباراة، لكن اللاعب الذي لم يعرف ماذا سيفعل كيف يلعب إذن، بعد مباراة ايران توقعت بأن المدرب سيستبعدني وفعلاً حصل هذا أمام لبنان والإمارات وهذه حقيقة أذكرها إلى العراقيين".