دكتورة بن خليل :" الظرف الصحي الحالي يتطلب اعتماد أعلى درجات التوقي"
دعت الناطقة الرسمية باسم اللجنة العلمية لمجابهة كورونا، الدكتورة جليلة بن خليل، اليوم السبت، إلى تكثيف العمل الدبلوماسي التونسي من أجل التسريع في جلب مزيد من التلاقيح ضد فيروس كورونا، بما يمكن من الترفيع في وتيرة إنجاز حملة التلقيح الجارية حاليا في مختلف جهات البلاد.
وأقرت بن خليل في تصريح ل(وات) بوجود بطء في نسق حملة التطعيم التي انطلقت منذ 13 مارس الماضي، وعزت ذلك إلى عوامل عديدة من بينها تأخر وصول كميات جديدة من التلاقيح، داعية إلى تفعيل آليات التعاون الدولي الكفيلة بتسهيل جلب كميات إضافية من هذه التلاقيح.
وأكدت أيضا على أهمية تسريع نسق إنجاز حملة التطعيم من أجل تطويق انتشار الفيروس، محذرة من أن الظرف الصحي الحالي يتطلب اعتماد أعلى درجات التوقي بما يمكن من تجنب الانتقال السريع للعدوى في صفوف المواطنين.
واعتبرت بن خليل أن انخفاض حالات الإصابة تزامنا مع أيام العطل لا يعني دوما حصول تحسن في الوضع الصحي لان النقص في أعداد المصابين ناجم، في الأغلب، وفق قولها، عن تقلص في إقبال المواطنين على عمليات التحاليل المخبرية .
على صعيد آخر، أكدت الناطقة الرسمية باسم اللجنة العلمية وجود نقص في الضغط على أقسام الاستعجالي، لكنها نبهت إلى ضرورة الانتظار أياما أخرى للتأكد من حصول هذا النقص فعلا.
ولا يزال، في المقابل، مستوى الضغط على أقسام الإنعاش مرتفعا، وفق بن خليل، مشيرة إلى أنه لا يمكن ملاحظة التراجع في حصيلة المرضى إلا بعد مرور بعض الأسابيع.