غدا الأربعاء..مسيرة لسن قانون تجريم التطبيع..اتحاد الشغل يناصر القضية الفلسطينية ويتبناها
بدعوة من الاتحاد العام التونسي للشغل، تنتظم الأربعاء 19 ماي 2021 مسيرة شعبية مناصرة للشعب الفلسطيني، وللدعوة الى ضرورة سن قانون تجريم التطبيع. تنطلق المسيرة من امام وزارة السياحة على الساعة الحادية عشرة. ومن المنتظر ان يشارك فيها كل من يؤمن بالقضية الفلسطينية ومن يؤمن بان التطبيع خيانة عظمى ولا بد من تجريمه عبر سن قانون في الغرض. وكانت الاتحادات الجهوية والجامعات العامة والفرعية والنقابات بصفة عامة، قد نظمت وقفات احتجاجية ومسيرات للتنديد بالتصعيد الأخير الذي يمارسه الاحتلال الصهيوني على الشعب الفلسطيني. كما تم امس الاثنين 17 ماي، رفع العلم الفلسطيني في كل المؤسسات التربوية التونسية على انغام النشيد الرسمي الفلسطيني.
وفي هذا السياق دعا الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل، نور الدين الطبوبي الى ضرورة أن يكون الموقف التونسي واضحًا وجريئًا حيال العدوان الصهيوني الأخير على الشعب الفلسطني.
وشدد الطبوبي، خلال حضوره موكب لتحية العلم التونسي والفلسطيني بالمدرسة الإعدادية نزهة السلطان في حمام الشط، على أن الموقف التونسي لا يجب أن يكون غامضا ولا يحتوي أي لٌبس وهو حق الشعب الفلسطيني والدعوة لوقف المجزرة الحقيقة ضد الأطفال والشيوخ والنساء والأبرياء.
من جهته قال الأمين العام المساعد سامي الطاهري إنه سيتم التنسيق مع الشعب الفلسطيني حول المساعدات التي سيقدمها اتحاد الشغل.
وأكد الطاهري في تصريح لإذاعة شمس أف أم، خلال انعقاد الهيئة الإدارية الجهوية لاتحاد الشغل بسوسة، أن الشعب الفلسطيني عبر عن حاجته للدعم السياسي والمعنوي أكثر من الدعم المادي، مشيرا إلى أن الدعم المادي ضروري للإعمار بعد الخراب الذي سببه العدوان الصهيوني على المباني والطرقات ومصارف المياه وشبكات التنوير خاصة في قطاع غزة. ولفت الطاهري إلى أنه سيكون هناك دعم شعبي من تونس لفلسطين، قائلا "لأننا لا نعول على الدعم الرسمي".
وكان اتحاد الشغل من بين 62 منظمة تونسية، أصدرت بيانا مشتركا الأربعاء الماضي، أدانت فيه "الصمت العربي الرسمي" أمام جرائم الاحتلال الإسرائيلي في حق الشعب الفلسطيني.
واعتبرت المنظمات أن "تهافت النظام الرسمي العربي على التطبيع مع الكيان الصهيوني، شجّع على مزيد من استهتار كيان الاحتلال وعربدته".
ودعت "كل القوى الوطنية في الوطن العربي وكل أحرار العالم إلى تكثيف التحركات، من أجل نصرة الشعب العربي الفلسطيني في القدس والضفة وغزة وكلّ فلسطين".
وجدير بالذكر ان الاتحاد العام التونسي للشغل، كان وسيظل سباقا في الدفاع عن حق الفلسطينيين في ارضهم، ومناصرا لفلسطين الابية، مناهضا للعدوان الصهيوني الهمجي.
حياة الغانمي