وطني

احتقان ومخاطر تصادم في الرديف بين أعوان فسفاط قفصة ومعتصمين من طالبي الشغل


حمّل الاتحاد المحلّي للشغل بالرديف وفرع المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية بالجهة السلطات المعنية جهويا ومركزيا مسؤولية ما قد ينجرّ من نتائج وخيمة عن الاحتقان الحاصل في الرديف بين أعوان فسفاط قفصة الراغبين في استئناف العمل وعدد من المعتصمين الراغبين في الانتداب بالشركة، داعين  الى ضمان السّير العادي للعمل بإقليم الشركة بالرديف والانصات إلى المطالب المشروعة لطالبي الشغل.  
ودعا الاتحاد المحلي المُعتصمين، إلى تغليب صوت العقل والاحتجاج والاعتصام بشكل لا يُعطّل العمل فيما دعا فرع الحوض المنجمي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، الأعوان والمُعتصمين، إلى ضبط النفس وعدم الانجرار إلى مُربّع العنف وإلى التفاعل إيجابيا مع دعوات الحوار.
يشار الى أن عشرات من إطارات وأعوان شركة فسفاط قفصة بالرديف، التحقوا بوحدة إنتاج الفسفاط التجاري (المغسلة)، حيث يعتصم منذ فترة طويلة عدد من طالبي الشغل، ما تسبّب في حدوث ما وصفه مصدر أمني لـ(وات) بـ « مناوشات »، تطلّبت إستعمال الغاز المُسيل للدموع لتفريقهم ومنع تصادمهم..
للعلم يستمرّ توقّف إنتاج الفسفاط بهذه المغسلة منذ شهر نوفمبر الماضي ، ما إنجرّ عنه الحطّ من أجور الأعوان وعدم تمتّعهم بكامل أجورهم، حسب الاتحاد المحلّي للشغل.
من جهته ، نبّه فرع الحوض المنجمي للمنتدى من خطورة ما قد ينجُم عن تواصل الاحتقان بين الاعوان والمعتصمين، من « تهديد للسّلم الإجتماعية » و مخاطر التصادم.