هيئة الدفاع تندد بالتوظيف السياسي لملف مهدي بن غربية
افادت هيئة الدفاع عن السياسي مهدي بن غربية في بيان لها اليوم، انها تساند منوبها في مطلبه الشرعي و المشروع والحياتي في تمكين ابنه من مقابلته بشكل دوري لقاء مباشرا دون حواجز، منبهة الجميع وخاصة الهيئة العامة للسجون والإصلاح ومن ورائها وزيرة العدل والسلطات القضائية المتعهدة بملفه الى التدهور المستمر لحالته الصحية بعد ان فقد حوالي 15 كيلوغرام من وزنه نتيجة دخوله في اضراب جوع للاسبوع الرابع على التوالي.
و عبرت الهيئة عن تنديدها بالتوظيف السياسي لبعض أجهزة السلطة التنفيذية و خاصة مصالح فرقة الأبحاث الجبائية ولجنة التحاليل المالية، و كذلك البعض من الجهاز القضائي وأساسا النيابة العمومية، لمف منوبها مهدي بن غربية، مؤكدة احتفاظها بحق المنوب في تتبع كل من سعى الى إختلاق تهم مفبركة بعيدة عن الوقائع اللتي إنطلقت منها التتبعات و غريبة عن أي تمش قضائي عادل و نزيه و محايد، ومن دلائله إهمال قرينة البراءة، و تعمد إستهدافه باستحداث قرينة الادانة التي يقبع بمقتضاها المنوب في السجن منذ 17 أكتوبر 2021.
واوضحت هيئة الدفاع ان المهدي بن غربية يواصل للأسبوع الرابع على التوالي اضراب الجوع الذي يخوضه منذ يوم الجمعة 5 نوفمبر 2021 للمطالبة بحقه في مقابلة ابنه الطفل ذو الخمس سنوات في زيارة مباشرة دون حواجز وبشكل دوري، مثلما تقتضيه المصلحة الفضلى للطفل المنصوص عليها بمجلة حمايته وما تفرضه أحكام الفصل 30 من الدستور.
وبينت انه وبالرغم من انقضاء شهر كامل عن الزيارة الاولى والوحيدة التي سمح له فيها بزيارة ابنه يوم 27.10.2021 تواصل الهيئة العامة للسجون والإصلاح حرمانه من حق ابنه الطفل في زيارته بالرغم من الحصول على اذن في ذلك من قاضي التحقيق منذ يوم الخميس 25.11.2021 .
وأمام اللامبالاة التامة للهيئة العامة للسجون والإصلاح واصرارها على حرمان المنوب من حقه، توجه المهدي بن غربية من سجن إيقافه يوم الاربعاء 17 نوفمبر برسالتين لكل من وزيرة العدل و وزيرة المرأة وشؤون الأسرة لتحميلهما المسؤولية عما يلحق ابنه الطفل من ضيم واذى وما يمكن أن يحصل له من ضرر نفسي بسبب حرمانه من رؤية والده لاسابيع طويلة بعد ان فقد امه منذ أشهر فقط .