دكتور بن عبد الله للشعب نيوز.."اضراب الاطباء والصيادلة يوم 16 ديسمبر مازال قائما ما لم تتحرك سلطة الاشراف "
افاد كاتب عام الجامعة العامة للأطباء والصيادلة وأطباء الاسنان بالصحة العمومية الدكتور نور الدين بن عبد الله في تصريح للشعب نيوز انه تم اصدار برقية الاضراب المزمع تنفيذه يوم 16 ديسمبر الجاري.
وأضاف ان الاضراب سينفذ في التاريخ المعلن عنه ما لم تتحرك سلطة الاشراف وتعود الى طاولة التفاوض من جديد.
وأوضح انه الى حد اليوم لم تتلقى الجامعة أي مؤشر او بادرة من وزارة الصحة قصد التفاوض في النقاط التي يطالب الجانب النقابي بتنفيذها على غرار
اصلاح منظومة الصحة العمومية المتهاوية والتشريك الفعلي للطرف النقابي في إيجاد حلول كفيلة بإخراج القطاع من الازمة الحادة التي يشهدها، وذلك عبر وضع استراتيجية ناجعة كفيلة بالإصلاح وإعادة الهيكلة.
حيث اكد محدثنا ان قطاعهم يعاني من نقص حاد في الأطباء والموارد البشرية ومن نقص خطير أيضا في التجهيزات والأدوية وتهالك البنية التحتية. وقال انه لا بد من إيجاد حل جذري للمشكل الذي يؤرق اغلب التونسيين وبصفة خاصة المرضى وهو مشكل المواعيد البعيدة.
كما أوضح الدكتور بن عبد الله ان هناك اتفاقيات قديمة لم يقع تفعيلها وهناك مطالب عالقة على غرار اختصاص طب العائلة الموجود في الامر 341 والذي لم تجد له كل الوزارات السابقة أي حل.
كما قال كاتب عام الجامعة انه حتى مناظرات الترقية من طبيب رئيس الى طبيب اول، قال الدكتور بن عبد الله انها لم تلتزم بالعدد المتفق عليه وقلصت نسبة الترقيات من 35 بالمائة الى اقل من 10 بالمائة.
وأضاف انه من بين النقاط الأخرى التي يجب ايلائها أهمية قصوى هي الأطباء المتعاقدين الذين تسعى النقابة العامة الى تسوية وضعياتهم و"ترسيمهم".
واعتبر دكتور بن عبد الله ان الجامعة تنتظر من سلطة الاشراف فتح قنوات الحوار من جديد والنظر في جملة المطالب المطروحة من اجل المصلحة العامة للقطاع الصحي ومن اجل انقاذ المنظومة التي تتهاوى يوما بعد يوم.
وشدد على ان الاضراب ليس هدفا في حد ذاته بل هو وسيلة وشكلا نضاليا يسعون من خلاله للضغط من اجل تحقيق مطالبهم المشروعة وحقوقهم المهضومة، لافتا الى ان تعطل المفاوضات والحوار بخصوص مطالبهم التي لم يقع التقدم فيها الى حد الان هي التي جعلتهم يتخذون قرار الاضراب ليوم 16 ديسمبر.
حياة الغانمي
