قسم المراة والشباب العامل بالاتحاد يتلقى رسالة تضامن وتهنئة من الاتحاد النرويجي للنقابات
تلقى قسم المراة والشباب العامل والعلاقة مع المجتمع المدني بالاتحاد العام التونسي للشغل رسالة تضامن من أعضاء الاتحاد النرويجي للنقابات والبالغ عددهم/ن 970 ألفا ، بمناسبة عقد مؤتمر المكتب الوطني للمرأة العاملة.
واعتبر الاتحاد النرويجي للنقابات ان عقد هذا المؤتمر خلال الوقت العصيب الذي يشهد انتشار جائحة كورونا يظهر الارادة والالتزام بالعمل من أجل حقوق النساء في تونس.
وجاء في رسالة التضامن ان النرويج تعتبر واحدة من أكثر دول العالم مساواة بين النساء و الرجال ، ومع ذلك ، لا تزال حياتهم العملية مليئة بالاختلافات بين الرجال والنساء ، وتعمل باستمرار على التغلب على التفاوت و عدم المساواة مثل: فجوة الأجور بين بين الرجال و النساء، العقود غير المستقرة و الهشة للنساء - حيث تعمل الكثيرات في وظائف بدوام جزئي ومؤقت ، وسوق عمل يفصل بين النساء و الرجال، والعنف القائم على النوع الاجتماعي والتحرش في مكان العمل مما يؤدي الى عدم المساواة والتحديات في سوق العمل إلى أضرار اقتصادية ومالية للمرأة.
وأضاف الاتحاد النرويجي للنقابات، انه واستنادا إلى ما أظهره التاريخ ، فانهم يرون أن تمثيل المرأة في القيادة وصنع القرار والمفاوضات أمر حيوي لتحقيق المساواة وهو أمر أساسي لتحقيق الحقوق الأساسية والعمل اللائق للجميع ، في النرويج وخارجها.
وعبروا عن فخرهم في الاتحاد الترويجي للنقابات بإنجازات تعاونهم طويل الأمد وشراكتهم مع الاتحاد العام التونسي للشغل، والذي من بين أهدافه، العمل اللائق تركيزا على تمكين المرأة من خلال النقابات العمالية وتعزيز المساواة الاقتصادية و القيادية بين الرجال و النساء.
واعتبروا انه من دواعي الشرف لهم في الاتحاد الترويجي للنقابات أن يكونوا مع الاتحاد في هذا المؤتمر المهم للغاية ، لكن تخلفوا بسبب الوضع الصحي العالمي.