نقابي

نقابة الصحفيين والجامعة العامة للاعلام ترفضان اللجوء التعسفي للتسخير وتدينان تدخل الامن في مؤسسة التلفزة

عبرت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين والجامعة العامة للإعلام في بيان مشترك لهما عن اشغالهما الكبير لما آلت اليه الأوضاع في مؤسسة التلفزة التونسية،  وآخرها انعدام لغة الحوار عبر غلق كل أبواب التفاوض ولجوء إدارة التلفزة إلى التسخير وفق قانون 78 سيء الذكر والذي يضرب صميم حرية الاعلام و العمل النقابي كسابقة خطيرة على غرار الامر 117 والمنشور عدد 20 لسنة 2021.

وذكّرت النقابان بأن التفاوض والحوار هما السبيل الامثل لتجاوز كل الاشكاليات وحل الملفات العالقة وفق احترام الاتفاقات الممضاة بين الأطراف المتداخلة وضمان حق المواطن في الحد الأدنى من المعلومة.

 وأكدت نقابتا الصحفيين التونسيين والجامعة العامة للاعلام أن ما آلت اليه الأوضاع من تردي المناخ الاجتماعي العام والذي أثر سلبا على مردودية آداء المرفق العمومي يعود إلى غياب رؤية واضحة للإصلاح.

وعبر الطرفان عن رفضهما اللجوء التعسفي للتسخير او لقوانين مماثلة بهدف ضرب العمل النقابي، كما ادنتا اقحام قوات الأمن في الشؤون الداخلية للمؤسسات الإعلامية.

وطالبت الحكومة بالاسراع في تعيين مديرين عامين على رأس مؤسسات الإعلام العمومي، مع ضرورة اعتماد آلية الرأي المطابق في تسمية مديري التلفزة التونسية والإذاعة التونسية وايجاد حلول عاجلة لمؤسسات الاعلامية المكتوبة والالكترونية على غرار لابراس ووكالة تونس للأنباء ومؤسسات الاعلام المصادرة النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين الجامعة العامة للإعلام.

وتجدر الإشارة الى ان اعوان التلفزة تفاجأوا البارحة بتطويق مقر المؤسسة الوطنية من طرف فرق مختصة وسيارات أمنية من مختلف الوحدات بالتزامن مع الاستعداد لتنفيذ اضراب الاعوان االذي كان مقررا منذ 3 اشهر وتم اصدار برقية اضراب واعلام المعنيين دون تسجيل اي تجاوب من طرف الجهات المعنية مما دفع النقابة الى تنفيذ اضرابها على خلفية ممارسات المكلفة بالتسيير.