وطني

غموض شديد يحيط بـ"وفاة" ضابط الحرس الوطني محسن العديلي

يحيط غموض شديد بـ"وفاة "ضابط الحرس الوطني  محسن العديلي رئيس مركز المرور بفوشانة من ولاية بنعروس حيث عثر عليه مشنوقا. وتستند أبرز علامات الغموض الى كون الضابط المعني أعلم القاعة المركزية قبل يوم من " وفاته" بفقدان سلاحه الشخصي. من جهة ثانية، يذكر أن الضابط محسن العديلي استدعي لسماعه يوم الاثنين 17 جانفي كشاهد من طرف القطب القضائي والمالي في قضايا تتعلق بقيادات من حركة النهضة متورطة في جهاز الامن الموازي وعمليات التسفير والارهاب والتهريب وغسيل الاموال ومن ابرزها نورالدين ألبحيري.

من جهة ثالثة، هو من اشتغل على ملف رخص سيارات الاجرة التي وقع اسنادها الى الارهابيين. وقد تم شكره بطريقة لافتة على العمل الذي قام به في بلاغ رسمي. رابعا، يزداد الغموض عندما نقرأ التدوينة الموجودة في صفحته فهل هو الذي كتبها أم أن أحدهم حررها مكانه؟

وبناء على ما سبق، فان أطروحة التصفية الجسدية أو الاغتيال تقوم كمعطى رئيسي في قضية الحال الى جانب أطروحة الانتحار التي وقع تقديمها حتى الان. والايام القادمة والابحاث كفيلة بكشف الحقيقة.

للعلم، فأن الضابط محسن العديلي كان قد شارك في عملية تصفية الارهابي لقمان أبو صخر وأصيب بثلاث رصاصات أعاقته عن العمل الميداني فانتقل الى مصالح أخرى كانت آخرها ادارة المرور بالحرس الوطني.