وطني

شكري بلعيد : ذكرى تأبى النسيان

دعا الحزب الاشتراكي، كافة التونسيات والتونسيين الى المشاركة المكثفة يوم غد الاحد 6 فيفري في ساحة حقوق الانسان بشارع محمد الخامس من اجل كشف حقيقة اغتيال الشهيد الرمز شكري بلعيد ومحاكمة القتلة وتخليدا لهذا الذكرى الأليمة..

وقد جاء في بيان الحزب انه تمر هذا الاسبوع الذكرى التاسعة لاستشهاد الرفيق المناضل شكري بلعيد بعد اغتياله الجبان من طرف مجموعة ارهابية وجدت الحاضنة السياسية والفكرية التي دعمتها وخططت للاغتيال السياسي في ظرف محلي دقيق مرت به تونس قي 2013 ، طالبت فيه القوى السياسية الوطنية حكومة على لعريض بالاستقالة والذي حرض على اغتيال الشهيد بلعيد بشكل علني ومباشر

واعتبرالحزب الاشتراكي في بيانه ان اغتيال المناضل الشهيد شكري بلعيد يوم 6 فيفري 2013 كان لحظة فارقة في تاريخ الانتقال الديمقراطي الذي مرت به البلاد اذ عرفت الحركة الديمقراطية والجمهورية عموما بداية نهوض حقيقي حيث بدأت في بلورة مشروعها الوطني الذي تمكن حينها من منافسة مشروع آخر للدولة والمحتمع هو مشروع الاسلام السياسي مما جعل المجموعات السلفية تخطط للاغتيال لما يمثله الشهيد من رمزية لذلك المشروع .

كما اعتبر الحزب الاشتراكي أيضا ان هذه اللحظة التاريخية تعيد مسالة توحيد اليسار التونسي والقوى الديمقراطية والتقدمية والمدنية والجمهورية الى الواجهة الاساسية التي يعمل الحزب الاشتراكي في كل المحطات على التاكيد عليها كبديل وطني صاحب مشروع موحد يتقدم به للشعب التونسي من اجل نيل ثقته وتقديم الحلول الناجعة لاخراج البلاد من ازمتها العامة التي تعيشها لاكثر من عشر سنوات زادتها حدة اجرءات 25 جويلية 2021 .