نقابي

سمير الشفي.."وزارة الفلاحة مرت عليها سنون سوداء بفعل التخريب والتهميش "

قال الأمين العام المساعد بالاتحاد سمير الشفي على اثر اشرافه اليوم الاربعاء على التجمع العمالي الذي نظمه منتسبو القطاع الفلاحي، بالتوازي مع الدخول في اول يوم للاضراب القطاعي الذي يبدأ اليوم ويتواصل الى غاية يوم غد الخميس 10 فيفري،  ان وزارة الفلاحة تهمش عمالها واعوانها وفنييها واطاراتها، مضيفا ان هذه الوزارة التي كانت ويجب ان تبقى العمود الفقري لاقتصاد البلاد، والتي كانت تمثل الجزء الأكبر من الدخل القومي في البلاد والتي كانت تمثل أيضا المشغل الاول للقوى العاملة في البلاد، مرت عليها سنون سوداء من خلال التخريب والتهميش والترذيل حتى انها فقدت تلك الأدوار الطلائعية .

وقال الشفي في كلمته اليوم امام جموع المحتجين المنتسبين الى القطاع الفلاحي انه واثناء جائحة كوفيد، تجند شباب وكهول ونساء الفلاحة الذين لم يرفعوا الراية البيضاء وقاموا بتامين الغذاء لكل التونسيين.

وأوضح الشفي ان الاتحاد العام التونسي للشغل قام بعديد النضالات والجلسات التفاوضية في كل القطاع ووجد صعوبات تعنت ولكن في المجمل تمكن من ترميم قفة المواطن التونسي وتحسين الشؤون الترتيبية في القوانين التاسيسية في عديد القطاعات ولكن هناك سؤال محير يتعلق بالاصرار غير المفهوم على التعنت الكبير وعلى عدم الاستجابة لكل مطالب الجامعة العامة للفلاحة الخاص بكل الاسلاك وكل الموظفين والاعوان.

ووعد الشفي بوقوف الاتحاد مع أعوان وعمال وموظفي القطاع الفلاحة دون قيد او شرط، كما ثمن النقلة النوعية الكبيرة في الأداء النقابي التي خلقتها الجامعة العامة للفلاحة وفي الوقوف الى جانب منظوريها.

واكد ان المسيرة النضالية لن تتوقف الا بتحقيق مطالب القطاع وكرامة المنتمين اليه.

ووجه الأمين العام المساعد باتحاد الشغل برسالة الى الذين كانوا قائمين على راس وزارة الفلاحة طيلة عشر سنوات وللذين هم الان على راسها، ولخصها في بيت شعر لمحمود درويش والذي يقول فيه.."انا لا اكره الناس ولا اسطو على احد ولكن اذا ما جعت اكل لحم مغتصبي..حذار حذار من جوعي ومن غضبي" وتوجه بالقول الى الحاضرين انهم "ملح هذه الأرض وانهم هم من ضحى عشرات السنين لتوفير ابسط الأشياء واغلى الأشياء وهي غذاءهم..".

حياة الغانمي