فريق اللجنة الصحيّة للمؤتمر 25، بالمسؤولية الصحيّة والشرف النقابي ينال احترام وتقدير النقابيّين وضيوف الاتحاد
خليفة شوشان
رغم أن ولاية صفاقس وحسب آخر عمليات تحيين للمعطيات المتعلقة بالوضع الوبائي تعتبر من الجهات التي سجلت في الأسابيع الأخيرة أقل الجهة الإصابات بفيروس كورنا فإنه لم يكن للمؤتمر 25 للاتحاد الجهوي للشعل بصفاقس أن ينعقد في ظلّ ظروف عادية لولا المجهودات التي بذلها فريق اللجنة الصحية المتكوّن من العشرات من المتطوعات والمتطوعين من الأخوات والإخوة النقابيات من قطاع الصحّة الذي أخذ على عاتقة مسؤولية تأمين الوضع الصحي والسهر على عملية التوعية والمراقبة للالتزام بالبروتوكول الصحي والتدخّل في بعض الحالات. وهو ما جعلهم جديرين بالشكر والتنويه والإشادة من كافة المشاركين في المؤتمر نوابا وضيوفا وصحافيين.
قائمة الأخوات والإخوة أعضاء اللجنة الصحيّة
وحرصا من موقع "الشعب نيوز" على تكريمهم والاعتراف بما قدموه من مجهود اخترنا أن نسجّل أسماء أعضاء اللجنة الصحيّة وهم كل من الأخوات والإخوة: علي البدوي: المسؤول عن الفريق الصحّي، صهران العمري منسقا، نايلة السايبي، النوري بن يونس، مجدي العفاس، جوهر بن يونس، لمياء الفقي، زياد العبيدي، ريم النفّاتي، ألفة الصغيّر، محمد بوستّة، آمنة العقربي، هناء ذويب، ناجح بن سالم، منى شعور، نادرة بن سعيد، فوزي الجلالي، عبد الله الصالحي، عبير السويح، سمية يوسف، خلود الشريف والأخت صفاء بن شعبان.
الأخ علي البدوي الكاتب العام للفرع الجهوي للصحة بصفاقس
ومنسق فريق اللجنة الصحية
وكان "للشعب نيوز" لقاء مع الأخ علي البدوي الكاتب العام للفرع الجهوي للصحة ومنسق فريق اللجنة الصحية لمزيد تسليط الضوء على عمل اللجنة وقد أكد لنا، أن عمل اللجنة الصحية انطلق قبل أسابيع من المؤتمر بتنسيق تام بين المكتب التنفيذي للاتحاد العام التونسي للشغل والاتحاد الجهوري للشغل بصفاقس تحت إشراف الأخوة منعم عميرة وعثمان الجلّولي وحمّادي المسراطي، حيث قمنا بتكوين فريق صحي متكامل ومتجانس من أجل تأمين الوضع الصحّي طيلة أشغال المؤتمر. بادرنا في اليوم الأول للمؤتمر بالقيام بتحليل طبّي شامل «PCR » لكل النواب ولجميع أعضاء لجنة التنظيم واللجنة الصحية والحمد لله تبين أن جميعها حالات سلبية، قمنا بالتنسيق مع الأخ عثمان الجلولي الكاتب العام للجامعة العامة للصحية وعضو اللجنة الصحية بمدنا بكمية من الأدوية الذين تمت فيهم مراسلة محددة. كما حرصنا على حسن تأمين الافتتاح بالأمس من خلال مراقبة كل المشاركين في المؤتمر عند دخول قاعة الجلسات سواء من النواب أو عموم النقابيين أو الضيوف والصحافيين للتأكد من جوازات تلقيحيهم الصحيّة وارتدائهم الكمامات، وقمنا بتوزيع وسائل حفظ الصحة من "الكمامات" و"المعقم". وقد اعتمدنا في ذلك على أسلوب اتصالي توعوي تفاعلي يقوم على التلازم بين بعدي المسؤولية الصحيّة والتثقيف النقابي. وفقنا والحمد لله إلى حدود اللحظة في تأمين المؤتمر صحيا، والأمور تجري بصفة طبيعية ولم نسجل أي تدخلات صحية صعبة باستثناء حالة وحيدة لزميل تعرّض إلى وعكة صحية مفاجئة ليلة المؤتمر، أما بقية التدخلات فهي لم تتجاوز حالات إصابة بأعراض جانبيّة لآلام في الرأس.
