وطني

الزمن المدرسي المتبقي لا يسمح باستكمال البرامج

 اكتفت وزارة التربية باتخاذ إجراءات شكلية كعادتها فيما يتعلق باستئناف الدروس بداية من يوم 24 جانفي الجاري، حيث انها لم تتحدث عن الإجراءات الوقائية لكل من التلاميذ والاطارات التربوية والموظفين والعملة التربويين.

ورغم ان الإصابات بعدوى فيروس كورونا، كان قد فتكت بعدد كبير من المربين والعملة وحتى التلاميذ، الا ان الوزارة اكتفت بتعليق الدروس ثم استئنافها دون ان توفر حلولا وإجراءات للوقاية والحماية في كافة الوحدات التربوية.

حول هذه المسالة، قال كاتب عام الجامعة العامة للتعليم الثانوي الاسعد اليعقوبي أنّه في صورة تمّ إيقاف الدروس ''مرّة أخرى فإنّه لا يُمكن الحديث عن سنة دراسية'' معتبرا أنّ السنة الدراسية استنفذت كلّ إمكانية للتقليص فيها. واعتبر اليعقوبي ان تعليق الدروس بالشكل الحالي كان خطأ فادحا ارتكبته الحكومة وكان قرارا منقوصا وقرارا أعرج بغاية كسر العدوى. وأوضح ان كسر العدوى لا يُمكن أن يكون بإيقاف الدروس وأشار الى أنّ الزمن المدرسي المتبقي لم يعُد يسمح باستكمال البرامج التعليمية المطلوبة. وطالب اليعقوبي باتخاذ إجراءات ناجعة للاطار التربوي وللتلاميذ. وشدّد اليعقوبي على عدم إيقاف الدروس مجددا وإلاّ فإنّ السنة الدراسية ستكون مُنتهية.