نقابة الثانوي بالمنستير تدين الاعتداء على سيارة أستاذ وتحمل السلط مسؤولية كشف المعتدين ومحاسبتهم.
نشرت النقابة الأساسية للتعليم الثانوي بالمنستير بيانا أعلنت فيه عن "اعتداء اجرامي آثم حصل صباح السبت 25 فيفري على سيارة الاستاذ عادل مالك استاذ اللغة العربية بالإعدادية النموذجية بالمنستير ومندوب النقابة الأساسية للتعليم الثانوي في هذه المؤسسة منذ سنوات باستعمال مادة حارقة أمام المؤسسة التربوية حيث كان الاستاذ يراقب الامتحانات التأليفية للثلاثي الثاني فيما كانت سيارته على عادتها رابضة امام المؤسسة التربوية في الحي السادس بالمدينة".
وعلى ضوء هذا الاعتداء، أعربت النقابة عن صدمتها من هول الاعتداء وحذرت من تواصل استهداف المربين أمام الصمت المخزي لمن وجب عليهم التحرك لحماية المدرسة العمومية والعاملين فيها، وشكرت كل من تحرك بالجدية الكافية وبالسرعة اللازمة للكشف عن حقيقة الاعتداء ودوافعه ومنفذيه.
من جهة أخرى، حملت النقابة إدارة المؤسسة والادارة الجهوية للتربية ووزارة الإشراف مسؤولية التحرك الجدي الإداري والجزائي لكشف المعتدين ومحاسبتهم بما يستحقون عبر فتح التحقيق الاداري اللازم ومتابعة التحقيق الأمني والقضائي الذي افتتحه الاستاذ المعتدى عليه وعلى سيارته بتقديم شكوى في الغرض
وأعلنت النقابة الأساسية للتعليم الثانوي بالمنستير في الختام عن استعدادها للدفاع عن منظوريها وحمايتهم ضد المتطاولين والمجرمين بكل الطرق المشروعة ودعت المربين الى رص الصفوف والى مزيد الوحدة واليقظة قصد وقف مسلسل الاعتداءات ومنع الافلات من العقاب.
