أمنيون ونواب في البرلمان يتصدرون قائمة المعتدين على حرية الصحافة خلال شهر ماي
كشف تقرير وحدة الرصد بمركز السلامة المهنية بالنقابة الوطنية للصحافيين التونسيين حول الاعتداء على حرية الصحافة خلال شهر ماي 2021 الذي صدر اليوم الاربعاء، كشف تصدر الأمنيين و نواب في البرلمان ترتيب المعتدين على الصحفيين خلال الشهر المذكور، تلاهم في مناسبتين مشجعو جمعيات رياضية ومواطنون و نشطاء التواصل الاجتماعي ومجهولون وهيئات قضائية وإعلاميون.
وقالت الزميلة خولة شبح منسقة وحدة الرصد بمركز السلامة المهنية بالنقابة الوطنية ل'الشعب نيوز " إن شهر ماي شهد تواصل المشاكل المتعلقة بالتراخيص في علاقة بعمل الصحفيين، وكشفت أن الاعتداءات الامنية تدرجت بين حجز الوثائق والمنع من العمل وصولا الي احتجاز تعسفي لصحفية، ملاحظة أن الاعتداءات كانت أقل عنفا على مستوى الحدة مقارنة بالاشهر السابقة.
محدثتنا أضافت أن الاعتداءات تزامنت مع تدخل مباشر من خلية الأزمة بوزارة الداخلية لفضّ الإشكال في كل مناسبة، مبيّنة أنها اعتداءات تعود لعدم التأكيد على التراخيص الجاري بها العمل وصلاحيتها خلال فترات الحجر الصحي العام وخلال حظر الجولان من قبل وزارة الداخلية.
أما بالنسبة لاعتداءات نواب الشعب، أكدت منسقة وحدة الرصد ازدياد منسوب خطورة اعتداءات النواب على الصحفيين والاعلاميين عبر تواصل خطاب التحريض على العنف والكراهية والذي انجرّت عنه حملات على شبكات التواصل الاجتماعي استهدفت الصحفيين و انخرط فيها كل من راشد الخياري عبر صفحته على التواصل الاجتماعي ورضا الجوادي عبر مداخلته التي قامت على نسب امور غير حقيقية لمختار الخلفاوي ومنها استهداف المقدسات، كما لجأت احدى نائبات الشعب الي التقاضي في حق الصحفيين خلال سعيهم لمكافحة الفساد في مناطقهم.
صبري الزغيدي