انصار رئيس بلدية الكرم يحاصرون إذاعة شمس اف ام.. واتحاد الشغل يطالب بوضع حد للمتطاولين على القانون

يتعرض مقر إذاعة شمس اف ام حاليا الى الاعتداء من طرف مجموعة تابعة لرئيس بلدية الكرم فتحي العيوني.

وتفيد المعطيات المتوفرة ان هذا الاعتداء، يأتي على خلفية تطرق الإذاعة الى موضوع يتعلق بانتقاد أعوان غير حاملين للزي البلدي اقدموا على اغلاق محل مواطن قام بانتقاد البلدية من خلال نشر فيديوهات وصور على الفايسبوك.

ورغم ان الإذاعة مكنت فتحي العيوني رئيس بلدية الكرم من حق الرد، الا ان أنصاره حاصروا الإذاعة منذ صباح اليوم.

وباتصالنا بنقابة البلديين، اكدت لنا ان الاعوان الذين حاصروا الإذاعة، لا ينتمون اليهم، وانهم متعاقدين رأسا مع رئيس البلدية فتحي العيوني وهم ميلشيا اكثر منهم أعوان بلدية.

وتجدر الإشارة الى ان العيوني تعود على مثل هذه الشطحات، وهو ما يتطلب تدخلا مباشرا من رئاسة الحكومة لحماية المؤسسات الإعلامية ولوضع حد لرئيس بلدية الكرم الذي يخرق في كل مرة القانون وتمر المسالة دون ردع او محاسبة. فمن يقدر على مقاومة جنون هذا الرجل؟

وقد ندد المكتب التنفيذي الوطني للاتحاد العام التونسي للشّغل بما وصفه بإعتداء همجي معتبرا أن هذا الاعتداء تكريسا لعقلية الاستهتار بالقانون والاستقواء على الأشخاص والهيئات والمؤسّسات وينذر بتصاعد موجة العنف التي تقف وراءها أحزاب وعصابات معادية للحرّيات والحقوق.
كما حمل الإتحاد في بلاغ له الحكومة مسؤوليتها في تتبّع المعتدين ومحاسبتهم داعيا إلى وضع حدّ للعربدة والتطاول على القانون.

حياة الغانمي