نقابي

مدنين..نقابات التربية والتعليم تهدد باضراب جهوي قطاعي يوم 31 مارس

هدد الكتاب العامون لقطاع التربية والتعليم بمدنين، اثر اجتماعهم مؤخرا بدار الاتحاد الجهوي للشغل بمدنين باضراب جهوي قطاعي يوم 31 مارس الجاري مطالبين كافة الأطراف الجهوية والوطنية بالتدخل لدى سلطة الاشراف لعقد جلسة في اقرب الاجال لايجاد حلول نهائية ودائمة للمطالب العالقة ولتنفيذ ما ورد في المحاضر التي تم امضاؤها سواء مع رئاسة الحكومة او مع سلطة الاشراف او مع السلط الجهوية.

وياتي هذا التلويح بالاضراب القطاعي الجهوي على خلفية التقرير الذي أعدته الهيئة الإدارية للاتحاد الجهوي بمدنين حول الوضع التنموي بمختلف القطاعات وخاصة القطاع التربوي وما يشهده من توترات في المناخ الاجتماعي بسبب عدم التزام الوزارة بتطبيق ما ورد في مختلف المحاضر الممضاة في وقت سابق.

وتتمسك نقابات التربية والتعليم بجهة مدنين بمطالبها المتمثلة أساسا في انتداب 121 عاملا تطبيقا لمحضر اتفاق ممضى بتاريخ 5 سبتمبر 2019 وبمراجعة مقاييس انتداب 34 عاملا ضمن حصة الجهة.

كما تطالب أيضا بفك الاكتظاظ بالمؤسسات التربوية مع التمسك بسد الشغورات بدوائر التفقد من مساعدين بداغوجيين ومتفقدين.

وتتمسك كذلك بسد الشغورات على مستوى الإداريين والقيمين والمرشدين حسب ما نصت على ذلك محاضر اتفاق سالقة.

بالإضافة الى التمسك بتسوية وضعيات المتعاقدين من خارج الاتفاقية.

وعلى مستوى البنية التحتية، تطالب نقابات التعليم والتربية بفتح تحقيق في المركز الجهوي للتكوين وتطوير الكفاءات وكل شبهات الفساد في المشاريع المبرمجة منذ سنة 2017.

وتتمسك بالتسريع في تخصيص مقر مستقل لمركز الصيانة الجهوي ودعمه بالاطار البشري، مع دعم المؤسسات بمخابر إعلامية باعتبار انها تكاد تكون منعدمة في اغلب المؤسسات الابتدائية والاعدادية والثانوية. إضافة الى توفير الصيانة الوقائية لمخابر الإعلامية وتوفير بيوت للعملة بالمؤسسات التربوية .

ومن بين النقاط الأخرى التي تطالب بها نقابات التربية والتعليم في مدنين هي احداث لجنة مشتركة لجرد ومتابعة التجهيزات بالمؤسسات التربوية وإعادة توزيعها. مع تمكين المؤسسات التربوية من التجهيزات الضرورية على غرار ورق الطباعة والطباشير وغيرها..

حياة الغانمي