وثائقي

محاكمات النقابيين/ سوسة 027: لم اغادر مقر الاتحاد خوفا من بطش الشرطة وما سجلته علي غير صحيح

نتعرف فيما يلي على قصتي اثنين من النقابيين القاعديين ، العاملين في مؤسسات الجهة، تحمسا للدفاع عن الاتحاد العام التونسي للشغل وآمنا بمبادئه وتحملا ويلات الاستنطاق والحبس الانفرادي.

٭  أحمد  بن  خليفة
بن خليفة: عامل مسؤول نقابي 
الرئيس: من طلب منك ان تحرس دار الاتحاد
بن خليفة: جاء الطلب عن طريق الهاتف فذهبت
الرئيس: لما ذهبت لدار الاتحاد يوم 23 جانفي معناه انك تغيبت عن علم بالادارة.
بن خليفة: اخذت رخصة بيومين لحراسة الدار
الرئيس: وهل شاهدت اسلحة هناك
بن خليفة: سوى بقايا طاولة مهشمة
الرئيس: هل وزعت مناشير؟
بن خليفة: لا
الرئيس: هل حرضت على اضراب؟
بن خليفة: لا
الرئيس: وهل رأيت ماء الفرق
بن خليفة: لا
الرئيس: هذا منسوب اليك 
بن خليفة: غير صحيح
الرئيس: هل حاولت الخروج من الدار
بن خليفة: لم أخرج خوفا من ان تأخذني الشرطة.
الرئيس: ما رأيك في الاضرابات 
بن خليفة: «خايبة»
الرئيس: نيتك نحو الحكومة 
بن خليفة: انها منسجمة مع الاتحاد
الرئيس: لماذا اذن الاضراب 
بن خليفة: سمعت انه لزيادة الاجور والحد من ارتفاع الاسعار.


٭ عبد الفتاح شوشان
شوشان: اعمل بنزل وكاتب عام نقابة
الرئيس: ما رأيك في اضراب 9 نوفمبر
شوشان: في النزل  لم يقع اضراب
الرئيس: انا قلت لك ما رأيك في الاضراب؟
شوشان: الاضراب مضر
الرئيس: وفي اضراب 26 جانفي
شوشان: مضر ايضا
الرئيس: لماذا جئت لمقر الاتحاد
شوشان: اذهب للاتحاد بحكم اني مسؤول بنقابة
الرئيس: لم يطلب منك ان تأتي لدار الاتحاد؟
شوشان: لا 
الرئيس: حاكم التحقيق سجل عليك العكس؟
شوشان: الله اعلم!!
الرئيس: ماذا شاهدت في دار الاتحاد
شوشان: عصيا ولم اشاهد قوارير وسلاسل
الرئيس: هل سمعت المحادثة الهاتفية؟
شوشان: قالوا
الرئيس: من اعطاك تعليمات لتضرب في حالة هجوم؟
شوشان: لا وجود لتعليمات من هذا القبيل
الرئيس: ماذا تلاحظ؟
شوشان: استنكر اعمال الاتحاد 
الرئيس: اذن لماذا ذهبت لدار الاتحاد يوم 26 جانفي هذا تناقض
شوشان: ،،،،،
الرئيس: رأيك في الاحداث؟
شوشان: أليمة وأستنكرها