على خلفية عدم تمكينهم من مستحقاتهم المالية..النواب يقاطعون التدريس ويهددون بمقاطعة الامتحانات وحجب الاعداد
طالب المعلمون النواب خارج الاتفاقية والاعوان الوقتيين والمدرسين من الصنف "أ3" بالاسراع في ايجاد حل جذري لملفهم داعين وزارة التربية الى الالتزام بتعهداتها المضمنة في اتفاقيات سابقة مبرمة بينها وبين هياكلهم النقابية بعيدا عما عبروا عنه بسياسة المماطلة والتسويف وربح الوقت.
وقد عبر المحتجون عن رفضهم القطعي للتعامل السلبي مع قضيتهم التي تعاقبت عليها عديد الحكومات.
كما جدد هؤلاء تمسكهم بمواصلة مقاطعة التدريس بكافة المؤسسات التربوية بما في ذلك الامتحانات و حجب الاعداد الى حين الاستجابة لمطالبهم رافضين اَي تبريرات من قبل سلطة الاشراف .
وكانت نقابات التعليم الأساسي والثانوي قد أصدرت بيانات تنديد واستنكار لتعاطي وزارة التّربية السلبي مع الملفّات القطاعيّة المطروحة عليها ومن ضمنها ملفّ المستحقّات الماليّة للمدرسين ، المتخلّدة بذمّتها وفي مقدّمتها ما يتعرّض إليه الأساتذة النوّاب من "اضطهاد واسترقاق" ممنهجين بلغا حدّ تجويعهم وأسرهم بعد حرمانهم من تنزيل مرتّباتهم "الهزيلة بطبعها" منذ بداية السنة الدراسيّة إلى اليوم دون مراعاة لالتزاماتهم العائليّة والإجتماعيّة بل وما تتطّلبه واجباتهم المهنيّة ذاتها من تكاليف ماليّة.
وقد اكدت نقابات التعليم ان منظوريها قد سئموا الوعود الزائفة داعية الوزارة إلى الإسراع بإستخلاص كامل المستحقات المالية للمدرسين النواب و لخريجي الاجازة التطبيقية في التربية والتعليم و فتح باب الانتدابات في صفوفهم و الغاء صفة العون الوقتي باعتبارها شكلا من اشكال التشغيل الهش .
وتجدر الإشارة الى ان المندوبيات الجهوية للتربية، تشهد احتجاجات يومية في صفوف المدرسين النواب الذين اعلنوا عن نهاية السنة الدراسية بعد مقاطعتهم للتدريس احتجاجا على عدم تسوية وضعياتهم المادية والمهنية .
وياتي ذلك على خلفية عدم خلاص مستحقاتهم المالية المتخلدة بذمة الوزارة طيلة اشهر و "عدم جديتها" في التعامل مع ملف انتداباتهم .
حياة الغانمي