وتيرة الاحتقان في صفوف أعوان و موظفي بلدية قربة تتصاعد والاتحاد الجهوي للشغل بنابل يلوح بالاضراب العام المحلي
لوح الاتحاد الجهوي للشغل بنابل باللجوء الى كل الأشكال النضالية المتاحة قانونا بما في ذلك عقد مجلس محلي خاص بمعتمدية قربة لتحديد هذه الأشكال النضالية بما في ذلك الإضراب العام المحلي.
وياتي ذلك على اثر التطورات الأخيرة ببلدية قربة وفي علاقة بالتطورات الأخيرة و تصاعد وتيرة الاحتقان في صفوف أعوان و موظفي بلدية المكان مما ينبؤ بتعطل المرفق العام جراء خطوات غير محسوبة العواقب من طرف القائمين على تسييرها و من غياب المسؤولية تجاه أبناء الشعب.
وقد بين الاتحاد الجهوي للشغل بنابل ان الطرف الإجتماعي عمل منذ مدة ليست بالقصيرة على مد يد العون مغلبا المصلحة العامة على المصالح الضيقة و الفئوية ( مايناهز عن 8 جلسات صلحية قوبلت بمزيد التعنت و المكابرة خاصة من السيد رئيس البلدية و الكاتبة العامة مما ساهم في مزيد تعكير الأجواء و عطل السير العادي لهذا المرفق العام).
واعتبر اتحاد نابل ان كل الدلائل تشير إلى فشل ذريع في الإنجاز و الخدمات مما ساهم في سخط المواطن على البلدية . وشدد ان أغلب التهم وجهت للطرف النقابي دون غيرها و كان أغلبها كيديا والدليل عدم سماع الدعوى في مجملها مقابل مواصلة القائمين على تسيير البلدية بنفس النهج التواصلي من تهديد ووعيد للعملة و الأعوان و الموظفين بسلوكات استفزازية
وطالب الاتحاد الجهوي للشغل بنابل بتحميل السلط الجهوية مسؤوليتها تجاه هذا المرفق و إيلاء هذا الوضع ما يستحق من عناية .
كما طالب أن تفتح وزارة الإشراف تحقيقا جديا وشفافا و أخذ القرارات الكفيلة بتحقيق السلم المجتمعية و عودة هذا المرفق لسالف نشاطه و مهامه و أهدافه.
واعلن أيضا عن تجنده و تضامنه مع منتسبي بلدية قربة و متساكنيها لحلحلة الإشكاليات القائمة داعيا منتسبي القطاع إلى التضامن والدفاع عن الحق النقابي وعن كرامة أبناء وبنات البلديات بالجهة .
حياة