"نداء الوفاء للشهيدة شيرين أبو عاقلة" الى قناة الجزيرة للتوقف عن استضافة ممثلين عن الكيان الصهيوني
تحت يافطة " ملتقى فلسطين" وجه العشرات من الفلسطينيين والعرب بين صحفيين وكتاب ومثقفين الى قناة الجزيرة ما أسموه "نداء الوفاء للشهيدة شيرين أبو عاقلة" دعوها فيه بشكل خاص الى التوقف عن استضافة ممثلين عن الكيان الصهيوني الاستعماري العنصري المجرم، الذي اغتال شيرين، ضمن محاولاته اسكات صوت الحقيقة وعدم توفير منصة إعلامية لممثليه لتبرير جرائمه لا سيما أمام المشاهد العربي.
وجاء في النداء الذي أمهره المعنيون بامضاءاتهم :
" وفاء للشهيدة الإعلامية شيرين أبو عاقلة شهيدة الكلمة الحرة والصادقة، وشهيدة فلسطين، نتوجه إلى إدارة قناة الجزيرة المحترمين بطلب التوقف عن استضافة ممثلين عن الكيان الصهيوني الاستعماري العنصري المجرم، الذي اغتال شيرين، ضمن محاولاته اسكات صوت الحقيقة، فهذا أقل شيء يفترض بقناتكم عمله، إذ ليس مقبولا استمرار هذه السياسة من قبل قناتكم التي تتمتع بقاعدة مستمعين عريضة في العالم العربي والعالم.
انتقاد شديد رغم التبريرات
لقد كانت هذه السياسة، منذ ان اعتمدتها “الجزيرة”، محط انتقاد شديد برغم التبريرات التحريرية والسياسية التي سوغتها، والتي أتى ضمنها مسوغ التوجه نحو “السلام” بعد توقيع اتفاقيات أوسلو وما تلاها، والتي تبينت عن أوهام، من شأنها فقط تغطية حقيقة إسرائيل كدولة استعمارية واستيطانية وعنصرية تهيمن على الشعب الفلسطيني وترتكب الجرائم بحقه.
ليس مقبولا عربيا ووطنيا واخلاقيا استضافة متحدثين عسكريين وسياسيين واعلاميين يدافعون عن كيان تصفه المنظمات الدولية، غير العربية بينها منظمات اسرائيلية، بأنه نظام تفرقة عنصرية أسوأ من النظام العنصري الذي كان في جنوب افريقيا.
واجب مقاطعة الكيان
إن “ملتقى فلسطين”، الذي يضم فلسطينيين من فلسطين التاريخية (48 والضفة والقطاع والقدس) وبلدان اللجوء والشتات، وكل الموقعين على هذا النداء، يؤكدون بأن الواجب الأخلاقي والإنساني والسياسي، يفترض من الجميع وفي مقدمتهم قناة “الجزيرة” صاحبة التأثير الكبير في الرأي العام العربي مقاطعة هذا الكيان، عوض توفير منصة إعلامية لممثلية لتبرير جرائمه، فالمستمع العربي يعرف رأي هؤلاء من افعال جيشهم وحكومتهم ومستوطنيهم وزعرانهم، لذا لاحاجة لسماع كلماتهم التي تنضح بالكذب والتدليس والكراهية والعنصرية، لاحاجة لإعطاء صوت لمن يغتالون الصوت الحر."
وختم النداء بتوجيه "خالص التعازي والمواساة لأسرة شيرين، وأحبابها، ورفاق دربها، واعلامي الجزيرة، ولكل الإعلاميين الفلسطينيين والعرب، وكل المدافعين عن الكلمة الحرة في العالم."
المجد لشيرين ولصوت الحرية والكرامة والعدالة والحقيقة الذي سيبقى حيا …