القدر يصالح المساكني والخنيسي بتذكرة ذهبية في مونديال قطر
سيكون منتخب تونس من بين المنتخبات التي تحمل راية العرب في مونديال قطر 2022، بطموح تجاوز دور المجموعات لتحقيق إنجاز غير مسبوق للكرة التونسية.
ويخشى جلال القادري، المدير الفني لنسور قرطاج، من شبح الإصابات الذي حرمت منتخب تونس من نجمين بارزين في مونديال روسيا 2018، وهما طه ياسين الخميسي ويوسف المساكني.
إلا أن القدر عاد وصالح هذين النجمين، ليكونا ضمن بعثة تونس في مونديال قطر، والذي يخوض خلاله النسور دور المجموعات أمام منتخبات فرنسا والدنمارك والمتأهل من ملحق اسيا - أمريكا الجنوبية.
- ضربة موجعة
وتلقى منتخب تونس انذاك، ضربة موجعة قبل شهرين من كأس العالم 2018،عندما خسر جهود قائده يوسف المساكني، بسبب تعرضه لإصابة حادة في ركبته، أثناء مشاركته مع فريقه الدحيل في مباراة بالبطولة القطرية.
وكانت الجماهير التونسية تمني النفس أن تكون الإصابة غير خطيرة، لكن تبين فيما بعد أن إصابة المساكني كانت أخطر مما كان متوقعا، لتثبت الفحوصات المدققة أن قائد نسور قرطاج تعرض لتمزق على مستوى الرباط الصليبي.
وحرمت هذه الإصابة المساكني من المشاركة في مونديال روسيا، بعد أن كان ساهم بقسط كبير في تأهل نسور قرطاج لهذا الموعد العالمي، الذي انتظرته الجماهير التونسية 12 سنة كاملة بعد مونديال 2006، وبعد أن كان يمني النفس بأول مشاركة مونديالية في مسيرته الزاخرة بالألقاب.
- ياسين الخنيسي
لم تتوقف خسارة منتخب تونس عند المساكني، بل في ماي 2018، تلقى منتخب النسور ضربة موجعة ثانية حين أصيب المهاجم ياسين الخنيسي مع فريقه السابق الترجي في مباراة شبيبة القيروان بالبطولة التونسية.
الإصابة حرمت هذا المهاجم من أن يكون مع النسور في مونديال روسيا وخسر المدرب نبيل معلول انذاك، أحد أبرز العناصر الهجومية التي كان ينوي الاعتماد عليها، بعد أن كان أحد أوراقه الرابحة في تصفيات المونديال.
- فرصة ثمينة
وبعد 4 سنوات، عادت الفرصة إلى يوسف المساكني وياسين الخنيسي، لتسجيل الحضور في كأس العالم "قطر 2022"، التي ستكون شاهدة على أول مشاركة مونديالية في تاريخهما
وكان يوسف المساكني من العناصر الفاعلة في كامل مرحلة التصفيات المونديالية، فيما استعاد الخنيسي مكانه في منتخب تونس بعد غياب أكثر من عامين ونصف، بعدما استدعاه القادري في اللقاء الحاسم ضد منتخب مالي في مارس الماضي، مستندا على تألقه في البطولة الكويتية مع نادي الكويت.
