دولي

يواجه تهمتي الاغتصاب والتجسس.. محاكمة صحفي مغربي

عقد القضاء المغربي الثلاثاء جلسة محاكمة للصحفي “عمر الراضي”، والذي يواجه تهماً بالاغتصاب وهتك العرض والتجسس لصالح دولةٍ أجنبية، في ظل استمرار نفي “الراضي” لتلك التهم.

يشار إلى أن السلطات الأمنية المغربية اعتقلت الصحفي ابن “34” سنة، في صيف 2020، أي قبل نحو 8 أشهر، بعد رفع عدة دعاوى بحقه أمام القضاء.

كما قدم فريق الدفاع عن “الراضي” طلباً للمحكمة للإفراج عنه خلال سير الجلسات بالإضافة إلى منحه فرصة الإطلاع على نسخة من ملف القضية، وسط مطالبات لمنظمات حقوقية بتأمين كافة شروط المحاكمة العادلة للصحافي الموقوف.

في غضون ذلك، نفت إحدى زميلات “الراضي”، والمدعية عليه بتهمة الاغتصاب، تعرضها لأي ضغوط من قبل أجهزة الأمن المغربي للاستمرار في القضية ومسار الدعوى، وأكدت أنها أقدمت على رفع الدعوى لصون حقها في الدفاع عن كرامتها، مضيفةً: “أنا وأخريات رفضنا الصمت لكننا صدمنا بأن للوحش مدافعين يرتدون جبة حقوق الإنسان”.

يذكر أن قضية الاغتصاب يحاكم فيها أيضاً زميله “عماد استيتو”، والذي تم استدعاءه في بادئ الأمر كشاهد في القضية، قبل أن يتحول إلى طرفٍ فيها بعد أن وجه له القضاء تهمة المشاركة في الاغتصاب.

تزمناً مع ذلك ، أكد فريق الدفاع عن الصحفي أنه بانتظار قرار المحكمة الخاص بطلب الإفراج عنه، على الرغم من رفض هيئة المحكمة لكافة لطلبات السابقة، وذلك في وقتٍ تظاهر فيه نحو 20 ناشطاً حقوقياً ومتضامناً مع الصحافي أمام المحكمة للمطالبة بالإفراج عنه.

من جهته، عبر والد “الراضي” عن وجود قلق لدى أسرته حول أوضاعه الصحية وسلامته في الاحتجاز، لافتاً أن ولده يخضع لتحاليل طبية بانتظام.