وطني

وضع صحي خطير..اجتماع طارئ في الاتحاد الجهوي للشغل بباجة ومطالبة بمستشفى عسكري ميداني

افاد الكاتب العام للاتحاد الجهوي للشغل بباجة السيد عبد الحميد الشريف في تصريح خص به "الشعب نيوز" انه تم اليوم عقد اجتماع طارئ للمكتب التنفيذي للاتحاد بباجة، لتدارس الوضع الصحي الكارثي الذي وصلت اليه الجهة. كما تقرر بعث لجنة يقظة صلب الاتحاد الجهوي لمتابعة كل ما يحدث ولتدارس المقترحات والحلول المناسبة.

واكد محدثنا ان الوضع الصحي تدهور الى ابعد حد، رغم ان الاتحاد الجهوي للشغل بباجة، كان قد نبه منذ شهر مارس الفارط الى إمكانية تطور الوباء في باجة بالنظر الى غياب كل مستلزمات الصحة والتجهيزات الضرورية التي يمكن بواسطتها مجابهة الكورونا او غيرها من الأوبئة. وأضاف انه تم اصدار اكثر من 10 بيانات في هذا الخصوص بالإضافة الى مراسلات الى رئاسة الحكومة والى رئاسة الجمهورية للتنبيه بخطورة الوضع في باجة، لكن ما من مجيب على حد تعبيره.

وقال انه ورغم تعهد رئيس الحكومة بإقامة مستشفى ميداني بباجة، الا ان التعهد ظل حبرا على ورق ولم يقع تنفيذه. وأفاد ان المستشفيات كلها فاقت طاقة استيعابها وانه تم نقل عددا من المرضى الى مستشفى منزل بورقيبة ولم يجدوا لهم أماكن شاغرة. وقد تم تحويل كل الأقسام الى مراكز للكوفيد. وقد تم تخصيص أنبوب اكسيجين ب 10 الاف لتر ومع ذلك لا يعد كافيا.

واردف السيد عبد الحميد الشريف ان كل المعتمديات في باجة تستغيث خاصة في ظل غياب طبيب انعاش وغياب أطباء الاختصاص .

واكد انهم يطالبون اليوم بمستشفى ميداني عسكري بشكل عاجل، بالإضافة الى مستشفى متعدد الاختصاصات الذي كانوا قد طالبوا به منذ مدة بالإضافة مع مطالبتهم بمجلس وزاري لجهة باجة من اجل تحديد نصيب الجهة من التنمية.

وشدد على ان الاتحاد الجهوي في باجة عقد اجتماع مكتب تنفيذي طارئ وقاموا بتشخيص الوضع واتصلوا بالأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل في انتظار الاتفاق معه بخصوص الدخول في نضالات كبيرة على مستوى جهة باجة.. وقال في هذا الخصوص بتاثر شديد:" كفانا صمتا ولتكن ميتة جماعية، فنحن هنا نعاني التهميش واللامبالاة، وكاننا تابعين لدولة أخرى غير تونس."

حياة الغانمي