تاريخ محفز وتعزيز الصدارة يحمسان نسور قرطاج أمام بوتسوانا

أنهى المنتخب الوطني التونسي مساء اليوم السبت تحضيراته الخاصة بمباراة الغد التي ستجمعه بمنتخب بوتسوانا في الجولة الثانية من المجموعة العاشرة من التصفيات المؤهلة لكأس أمم أفريقيا "كوت ديفوار 2023".

وتدرب نسور قرطاج على ميدان ملعب "فرانسيس تاون" الذي سيحتضن المباراة غدا الأحد، حيث ركز المدرب جلال القادري على التنشيط الهجومي، والقيام ببعض التطبيقات الخفيفة.

كما اهتم بتنفيذ الكرات الثابتة، دون أن يرفع النسق وذلك لضمان الانتعاشة البدنية يوم المقابلة وتفادي الإرهاق.

- تدعيم الصدارة

سيسعى منتخبنا الوطني غدا إلى تحقيق انتصاره الثاني على التوالي، ودعم موقعه في صدارة ترتيب المجموعة العاشرة، بعد الفوز العريض الذي حققه يوم الخميس الماضي على منتخب غينيا الاستوائية 4-0.

وتبدو حظوظ نسور قرطاج وافرة في تحقيق الفوز، خاصة بعد الأداء القوي والنجاعة الهجومية التي أظهرها الخط الأمامي في الشوط الثاني من مباراته الماضية مع غينيا الاستوائية.

وينتظر أن يعول المدير الفني للمنتخب على تشكيلة تتكون في أغلبيتها من العناصر التي شاركت في الدقائق العشرين الأخيرة من مباراة يوم الخميس باستثناء قائد الفريق يوسف المساكني الذي بقي في تونس بالاتفاق مع الإطار الفني.

- الحذر واجب

رغم أن منتخبنا سيكون على الورق أمام فرصة لتحقيق الفوز الثاني إلا أنه سيكون مطالبا بتوخي الحذر خاصة أن منتخب بوتسوانا سيبحث عن تعويض خسارته في الجولة الافتتاحية أمام ليبيا بنتيجة 1-0 وإنعاش حظوظه في التأهل.

- تاريخ محفز

يتفوق منتخب تونس في تاريخ مبارياته الرسمية مع منتخب بوتسوانا، إذ سبق لهما أن تقابلا في 6 مناسبات، حقق فيها نسور قرطاج 3 انتصارات مقابل هزيمتين وتعادل وحيد.

وكانت آخر مباراة دارت بين المنتخبين في 14 نوفمبر 2014 لحساب تصفيات كأس أمم أفريقيا 2015، وانتهت بالتعادل السلبي.

وأفضل نتيجة حققها نسور قرطاج أمام بوتسوانا كانت على أرض المنافس 3-1في 4 جوان 2005، ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2006.

ويدير مباراة الغد بين بوتسوانا وتونس طاقم تحكيم من جزر القمر بقيادة الحكم محمد العثوماني.

ووفقا للاجتماع الفني سيلعب منتخب تونس بالزي الأحمر الكامل، بينما سيلعب أصحاب الأرض بالأزرق السماوي.