نقابي

باجة ..غلق مصب الفضلات في 31 اوت المقبل سيخلق كارثة بيئية بالجهة وهيئة ادارية جهوية منتظرة لاتخاذ القرارات

قال الكاتب العام للاتحاد الجهوي بباجة عبد الحميد الشريف خلال ندوة الإطارات النقابية التي انعقدت امس الاثنين برئاسة الأمين العام المساعد بالاتحاد صلاح الدين السالمي، انه حضر الى هذا الاجتماع حوالي الف اطار نقابي على المستوى الجهوي من 9 معتمديات إضافة الى كل النقابات الأساسية والفروع الجامعية والاتحادات المحلية ولجنتي المالية والنظام الداخلي.

وأضاف عبد الحميد الشريف ان الاجتماع تضمن حورين، احدهما تعلق بالوضع العام للبلاد وهو ما تحدث فيه الأمين العام المساعد بالاتحاد العام التونسي للشغل المكلف بالدواوين والمنشآت العمومية صلاح الدين السالمي. اما المحور الثاني فيتعلق بمشكل البيئة في جهة باجة.

وبين الكاتب العام للاتحاد الجهوي بباجة ان هذا المشكل الجهوي هو قديم جديد، وقد سبق ان تمت مراسلة السلط المعنية في العديد من المرات، إضافة الى عقد عدد من الجلسات  مع رئيس البلدية بخصوص مصب الفضلات الموجود بالمسيب والذي سيغلق يوم 31 اوت وهو ما سيتسبب في كارثة بيئية قد تفوق ماهو موجود اليوم في صفاقس. وأوضح الشريف انه وباغلاق المصب ستتكدس الفضلات في باجة وسينتج عن ذلك مأساة حقيقية وكارثة باتم معنى الكلمة.

واكد المتحدث انه تمت مراسلة كل السلط المعنية من وزارات البيئة والداخلية واملاك الدولة والفلاحة وكل الأطراف المتدخلة في هذا الخصوص، لكن دون جدوى.

وقال كاتب عام الاتحاد الجهوي للشغل بباجة انه سيتم عقد هيئة إدارية جهوية للنظر في هذا الموضوع بالتنسيق مع مكونات المجتمع المدني والمنظمات الوطنية.

وتحدث الشريف عن تفاقم المشاكل والمظاهر السلبية في الجهة من تفاقم البطالة الى انتشار الامية الى تدهور الوضع الصحي وتردي البنية التحتية، وقال انه لم تنفع كل أشكال الاحتجاج التي تم الخوض فيها بباجة من يوم غضب الى اضراب عام الى اضراب جهوي للصحة، دون جدوى.

ووصف عبد الحميد الشريف الوضع بالكارثي على جميع المستويات من صحة وبنية تحتية ومشاريع معطلة، إضافة الى كارثة أخرى تتمثل في المعهد النموذجي الذي تم رصد الاعتمادات له لكن المقاول المكلف بانجازه افلس وهرب. وقال أيضا ان المدرسة الإعدادية الجديدة التي كان من المفترض ان يقع الانتهاء من الاشغال فيها منذ شهر مارس الفارط لكن الى اليوم لم يقع التسليم والسلط بصدد البحث عن مقاول جديد مما يجعل افتتاحها في بداية السنة الدراسية شبه مستحيل.

حياة الغانمي