رياضي

وداع مبكر لتونس والسعودية في كأس العالم 2006

تترقب جماهير كرة القدم، نسخة استثنائية من بطولة كأس العالم، ستقام لأول مرة في الوطن العربي، من خلال ضيافة قطر، العام الجاري.

ومرت نهائيات كأس العالم بمراحل تصاعدية منذ الانطلاق في نسخة 1930 التي استضافتها أوروغواي، وصولا إلى نسخة 2018 في روسيا.

ويستعرض الشعب نيوز سبور مشاركات المنتخبات العربية في نهائيات كأس العالم، وموعدنا اليوم مع نسخة 2006 التي استضافتها ألمانيا، وحظيت بمشاركة منتخبي السعودية وتونس.

- مجموعة واحدة

أسفرت قرعة مونديال ألمانيا، عن تواجد منتخبي السعودية و تونس في المجموعة الثامنة، بجانب إسبانيا وأوكرانيا.

والتقى الشقيقان العربيان في افتتاح مباريات المجموعة، في مباراة مثيرة، بادر فيها نسور قرطاج بالتسجيل عن طريق زياد الجزيري بهدف في الدقيقة 23.

وتعادل الأخضر السعودي عن طريق ياسر القحطاني في الدقيقة 57، ثم نجح في التقدم عن طريق سامي الجابر، في الدقيقة 84.

إلا أن التونسي راضي الجعايدي، أدرك هدف التعادل لتونس في الدقيقة 92، لينتهي اللقاء 2-2.

وفي الجولة الثانية انهزم الأخضر السعودي أمام أوكرانيا برباعية نظيفة، أندريه روسول وسيرجي ريبروف وأندريه شيفتشينكو وماكسيم كالينيتشنكو.

وفي المباراة الثالثة تلقى الأخضر، تحت قيادة البرازيلي ماركوس باكيتا المدير الفني في ذلك التوقيت، هزيمة من الماتادور الإسباني 1-0، بهدف جاء بتوقيع خوانيتو في الدقيقة 36.

وبذلك ودع المنتخب السعودي البطولة من الدور الأول، بعدما احتل المركز الرابع برصيد نقطة.

وكان المنتخب السعودي يضم العديد من العناصر المميزة في البطولة، على رأسهم الحارس محمد الدعيع، سامي الجابر، حمد المنتشري، حسين عبد الغني، محمد نور، محمد الشلهوب، نواف التمياط، سعد الحارثي، وياسر القحطاني.

- وداع تونسي

لم يختلف حال المنتخب التونسي عن شقيقه السعودي كثيراً، حيث ودع البطولة من الدور الأول هو الآخر، بعد أن إحتل المركز الثالث في جدول الترتيب بنقطة وحيدة.

ففي الجولة الثانية خسر نسور قرطاج بقيادة الفرنسي روجيه لومير، أمام المنتخب الإسباني 1-3.

وباغت جوهر المناري الإسبان بهدف في الدقيقة الثامنة، وصمد نسور قرطاج حتى حدود الدقيقة 70.

ونجح المنتخب الإسباني في إدراك التعادل عن طريق راؤول غونزاليس في الدقيقة 71، وبعد مرور 5 دقائق فقط عزز فيرناندو توريس تقدم منتخب بلاده بالهدف الثاني، ليعود مجدداً ويحرز الثالث في الدقيقة 90 من ركلة جزاء.

وفي المباراة الثالثة خسر المنتخب التونسي من أوكرانيا بهدف دون مقابل، حمل توقيع شيفتشينكو في الدقيقة 70 من ركلة جزاء.

وضم منتخب نسور قرطاج، بطل أفريقيا آنذاك، العديد من النجوم مثل علي بومينجل، وحاتم الطرابلسي، وراضي الجعايدي، ورياض البوعزيزي، وزياد الجزيري، وياسين الشيخاوي، وحمدي القصراوي، وجوهر المناري ودوس سانتوس.