في الشركة الوطنية لعجين الحلفاء والورق..انتاج معطل، مواطن شغل مهدورة ووضع متأزم ينبؤ بانفجار خطير
طالب أعضاء الفرع الجامعي للنفط والمواد الكيميائية بالقصرين خلال اجتماعهم اليوم السبت 18 جوان 2022، بدار الاتحاد الجهوي للشغل بالقصرين باشراف الكاتب العام المساعد المسؤول عن النظام الداخلي محمد الصغير السائحي لتدارس الوضع المتردي الذي آلت إليه الشركة الوطنية لعجين الحلفاء والورق، طالبوا بعقد جلسة عمل عاجلة لإيجاد حل نهائي وناجع يعيد الشركة الى سالف نشاطها وانتاجها ويتيح الاستقرار الاجتماعي بالجهة.
وهدد المجتمون بانه في صورة الاستمرار في سياسة التسويف والمماطلة والتأجيل سيلجؤون الى كل أشكال التصعيد الميداني دفاعا عن مؤسستهم وعن مواطن شغلهم محملين الوزارة المسؤولية كاملة في كل ما قد ينجر عن ذلك..
وذكر أعضاء الفرع الجامعي بكل اللوائح والبيانات والمراسلات السابقة التي تم توجيهها إلى وزارة الاشراف مطالبين إياها بالانكباب الفوري على ملف الشركة المتوقفة كليا عن الانتاج منذ ثلاث سنوات وترتب عن ذلك وضع اجتماعي مأزوم للأعوان والإطارات يتمثل في التأخير الدوري في تنزيل أجورهم وتعطل الصندوق الاجتماعي ووقف الدعم للودادية وكذلك الشأن بالنسبة للتأمين على المرض.
كما ذكروا، سلطة الاشراف بأن توقف الشركة عن الانتاج أفقدها كافة أسواقها الداخلية والخارجية بما في ذلك سوق الكتاب والكراس المدرسيين.
وذكروا وزارة الاشراف أيضا بأن تعطل الانتاج تسبب في فقدان الاف العائلات الريفية لأرزاقهم وهي التي تعيش من اقتلاع نبتة الحلفاء، الشيء الذي تسبب في مزيد تفقير أهالي القصرين وحرمانهم من لقمة عيشهم وولد حالة من الاحتقان الاجتماعي تنذر بمآلات خطيرة.
حياة