دولي

اعتصام أنصار التيار الصدري أمام البرلمان يدخل أسبوعه الثاني وسط استمرار الأزمة السياسية في العراق

الشعب نيوز/ وكالات. دخل اعتصام أنصار رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر أمام مبنى البرلمان العراقي في بغداد الأحد، أسبوعه الثاني وسط استمرار أزمة سياسية أعقبت نتائج الانتخابات التي أفرزت برلمانا مقسما، لا يملك فيه أي طرف الأغلبية المطلقة، على الرغم من حصول تيار الصدر على 73 مقعدا من أصل 329.

تزامنا مع ذلك، أطلقت قوات الأمن في مدينة السليمانية بإقليم كردستان العراق الغاز المسيل للدموع لتفريق مئات المتظاهرين الذين تجمعوا في وسط المدينة احتجاجا على "الفساد وتردي المعيشة"، واعتقلت لفترة وجيرة نوابا من حزب كردي معارض، كانوا قد دعوا للتظاهر.

و يواصل أنصار التيار الصدري اعتصامهم أمام مبنى البرلمان العراقي في بغداد الأحد، امتثالا لأمر رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر باقتحام المنطقة الخضراء في بغداد التي تخضع لحراسة مشددة واحتلال البرلمان منذ يوم السبت 30 جويلية .

وفاز الصدر بالعدد الأكبر من المقاعد في البرلمان في انتخابات أكتوبر لكنه فشل في تشكيل حكومة تستبعد منافسيه المدعومين من إيران.لذلك سحب نوابه من البرلمان ولجأ لممارسة الضغط عبر الاحتجاجات والاعتصام المستمر في البرلمان مستفيدا من قاعدته الشعبية الكبيرة، المكونة من ملايين الشيعة المنتمين إلى الطبقة العاملة.

وتسبب الخلاف بين الصدر وخصومه في إفشال كل محاولات تشكيل حكومة، لفترة قياسية خلال حقبة ما بعد صدام حسين.