السالمي في الهيئة الإدارية للتكوين المهني : تفعيل التبرعات النقابية والعمالية دعما للقضية الفلسطينية
تونس / الشعب نيوز- تنعقد اليوم الخميس 26 اكتوبر 2023 الهيئة الإدارية لقطاع التكوين المهني بإشراف الأخ صلاح الدين السالمي الامين العام المساعد المسؤول عن قسم الدواوين والمنشات بحضور الأخ رضا السليني الكاتب العام للجامعة ومكتبها التنفيذي وباقي اعضا الهيئة الادارية وفي جدول اعمالها التداول في مسار التفاوض بخصوص عدد من النقاط العالقة والمضمنة باتفاق 31 جافي المنقضي
وقد استهل الأخ صلاح الدين السالمي الجلسة بتحية المقاومة الفلسطينية الباسلة التي تقف صامدة في وجه غطرسة العدو الصهيوني وتتحدى ترسانته العسكرية وقصفه الوحشي وندد الأخ السالمي بالمجازر المرتكبة في حق شعبنا الفلسطيني الأعزل على مراى كل دول العالم شاجبا صمت الأنظمة العربية وعدم تفعيل التضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يواجه حرب إبادة جماعية
وشدد الأخ السالمي على مزيد ممارسة الضغوط والتعبئة من أجل فرض وقف إطلاق النار وحملة التقتيل الوحشي وتحميل مسؤولية الجرائم للكيان الصهيوني ودعا إلى تكثيف الدعم المالي من خلال الحساب الجاري المخصص لجمع التبرعات من أجل شعبنا الفلسطيني
وفي سياق آخر ذكر الأخ رئيس الهيئة الإدارية بمسار المفاوضات في القطاع العام بحضور محافظ البنك المركزي وكان ذلك سعيا من الحكومة للاستجابة إلى شروط صندوق النقد الدولي للحصول على قرض ضمن مقاربة تراعي توازن المالية العمومية وكان الاتفاق بان تمتد الزيادة لثلاث سنوات والاتفاق أيضا حول البرنامج الوطني للاصلاحات الكبرى وأضاف بان الحكومة قد استبقت الجلسات التفاوضية حول الاصلاحات الكبرى بالتصريح بوجود اتفاق حول الدعم وإصلاح المؤسسات العمومية وقد كذبنا هذا الزعم لانه غير صحيح زيادة على التصريحات الأخرى حول عدم رفع الدعم الا انه في الواقع فقد تم رفع الدعم وعدم توجيهه إلى مستحقيه وترشيده مثلما طالب الاتحاد بذلك مشيرا الى ان ما وقع هو الضغط على المواد الاستهلاكية الموردة للضغط على التكاليف والميزانية دون حلول إصلاحات جدية و تشاركية.
و وصف الأخ السالمي مؤسسات القطاع العام بأنها تعيش حالة موت بطيء خصوصا وانها غارقة في الديون ولا تحصل على الدعم من الدولة مؤكدا أن رفع الدعم سيدفع مؤسسات إلى الاضمحلال على غرار ديوان الحبوب وديوان الزيت وكذلك المرفق العام الذي سيتاثر بلا شك بغياب الدعم.
ونقد رئيس الهيئة الإدارية السياسة المتبعة من الحكومة الحالية والرامية إلى عزل المنظمة عن سياق الاحداث حيث لم تنعقد اجتماعات بين الإتحاد والحكومة منذ أكثر من سنة منتقدا تعثر مسار الحوار الاجتماعي واستهداف دور المنظمة لإرضاء صندوق النقد الدولي وشدد الأخ صلاح الدين السالمي على ان الوضع الاجتماعي والنقابي الراهن يقتضي من كل الهياكل النقابية وخاصة النقابات الأساسية مزيد من اليقظة والوعي بخطورة المرحلة و وجوب الحفاظ على ديمومة المنظمة النقابية داعيا الى تفعيل التواصل افقيا وعموديا والعمل على ربط علاقات متينة مع القواعد وتتدارس التحركات المطلبية و النضالية بشكل مسؤول ومدروس عقلاني.