حماس: الاحتلال ينسج مسرحية هزلية بوضع أسلحة بمجمع الشفاء
الشعب نيوز / وكالات - قالت حركة حماس إن زعم جيش الاحتلال عثوره على أسلحة بمستشفى الشفاء في قطاع غزة "مسرحية هزلية".
وأضافت الحركة -في بيان مقتضب نشرته على تليغرام- أن "زعم الاحتلال الصهيوني عثوره على أسلحة وعتاد في مجمع الشفاء الطبي ما هو إلا استمرار للكذب والدعاية الرخيصة التي يحاول من خلالها إعطاء مبرّر لجريمته الرامية لتدمير القطاع الصحي في غزة".
وأضافت الحركة أن "تلك المزاعم هي نفسها الدعاية التافهة التي ساقها أثناء اقتحامه مستشفى الرنتيسي للأطفال، حيث يقوم الاحتلال بوضع أسلحة في المكان، ونسج مسرحية هزلية لم تعد تنطلي على أحد".
وتابعت حماس في بيانها "كررنا أكثر من مرة ومنذ أسبوعين دعوتنا للأمم المتحدة والمنظمات الدولية لتشكيل لجنة دولية للاطلاع على أوضاع المستشفيات، والوقوف على كذب رواية الاحتلال وادعاءاته الباطلة، لأننا ندرك مستوى الكذب والتضليل الذي يسوقه الاحتلال للتغطية على جرائمه بحق الأطفال والنساء والمدنيين العزل".
وفجر اليوم الأربعاء 15 نوفمبر 2023، اقتحم جيش الاحتلال مجمع الشفاء الطبي في عملية عسكرية وصفها شهود عيان بأنها "كابوس"، في وقت كان فيه المجمع يضم مرضى ومصابين ونازحين، إضافة إلى ازدحام ساحته الخارجية بعشرات جثث شهداء الغارات الصهيونية على غزة.
وأفادت مصادر من داخل مستشفى الشفاء الطبي بأن قوات الاحتلال اعتقلت عددا من النازحين وذوي الشهداء والجرحى خلال اقتحامها المجمع. ووصف مصدر في المستشفى الوضع بـ"المأساوي".
ويوجد في مجمع الشفاء نحو 1500 من أعضاء الفريق الطبي، ونحو 700 مريض، و39 من الأطفال الخدج، و7 آلاف نازح، بحسب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.
وزعم مسؤول كبير في جيش الاحتلال إن "القوات عثرت على أسلحة وبنية تحتية خاصة بالمسلحين" داخل مستشفى الشفاء، مضيفا أنه لم يحدث أي قتال داخل مجمع المستشفى.
ولم يحدد المسؤول الصهيوني أي جزء من المستشفى تقوم فيه القوات بالبحث والتفتيش، ولم يفصح عن طبيعة ما تم العثور عليه، لكنه زعم أن "دليلا سيقدم فيما بعد".
وفي وقت سابق الأربعاء، قالت إذاعة جيش الاحتلال إنه لا مؤشرات على وجود أسرى صهاينة بمستشفى الشفاء، رغم أن الجيش ادعى على مدى أسابيع وجود أسرى صهاينة فيه.
ومنذ أيام، يتعرض مستشفى الشفاء ومحيطه وسائر مستشفيات قطاع غزة لقصف إسرائيلي وحصار بزعم وجود مقر للمقاومة الفلسطينية فيه، هذا الأمر تنفيه مرارا حركة حماس والمسؤولون الفلسطينيون في القطاع.