المانيا: اضراب عام لسائقي السكك الحديدية للمطالبة بالزيادة في الاجور مقابل التضخم المرتفع
برلين / فرنس برس - نفذ سائقو القطارات في ألمانيا اضرابا عاما شل حركة السكك الحديد بشدة، كامل يوم الخميس، حيث يطالب المضربون بزيادة محترمة في أجورهم لمواجهة التضخم المرتفع.
وأفاد أخيم شتاوس، المتحدث باسم شركة السكك الحديد الوطنية "دويتشه بان"، بأن 20 بالمئة فقط من الخطوط التي تسيّر رحلات لمسافات طويلة تعمل، في حين أنّ وسائل النقل محلياً "غير قادرة على العمل على الإطلاق" في بعض المناطق.
بدأ الإضراب مساء الأربعاء واستمر يوماً واحداً لغاية الخميس الساعة 17:00. وعبّر مسافرون التقت بهم وكالة "فرانس برس" على رصيف إحدى المحطات في برلين عن الغضب أو عدم الفهم.
وعرضت شركة دويتشه بان على سائقي القطارات زيادة في الأجور بنسبة 11 بالمئة على مدار 32 شهرًا، بالإضافة إلى "مكافأة تعويضية لمواجهة التضخم" تصل إلى 2850 يورو (3039 دولار).
وتطالب نقابة "جي دي ال" الالمانية للسائقين باتفاق على الرواتب يقتصر على اثني عشر شهرًا لإجراء مفاوضات جديدة بعد هذه المدة. وحالياً يطالب السائقون بزيادة تبلغ 555 يورو شهريًا ( نحو 602 دولار) في المتوسط، وبتخفيض ساعات العمل من 38 إلى 35 ساعة بدون خضم من الراتب، وبمكافأة لا تخضع للضريبة وقدرها 3 آلاف يورو تعويضاً عن التضخم.
وتمثل نقابة "جي دي ال" GDL حوالي 10 آلاف موظف في مفاوضاتها مع دويتشه بان، بينهم سائقون وكذلك وكلاء يعملون في مجال القطارات.