نقابي

اطارات قطاع موظفي التعليم العالي والبحث العلمي بصفاقس يؤكدون على الحق النقابي و لا تراجع عن تطبيق اتفاقية 6 فيفري 2021

الشعب نيوز / خليفة شوشان - انعقدت يوم الخميس 1 فيفري 2024 بدار الإتحاد الجهوي للشغل بصفاقس ندوة إطارات قطاع موظفي التعليم العالي والبحث العلمي برئاسة الأخ محمد عباس الكاتب العام المساعد للاتحاد الجهوي بصفاقس المسؤول عن النظام الداخلي وبحضور ثلاثة أعضاء من الجامعة العامة للقطاع. 

* لن ترهبنا الحملات الممنهجة والقضايا والتهم الكيدية 

تمحورت التدخلات حول الوضع النقابي قطاعيا وجهويا ووطنيا وإلى مجمل الوضع العام بالبلاد إلى جانب تطورات الأوضاع الإنسانية الكارثية بغزة. 

افتتح الأخ عبّاس ندوة الاطارات بتقديم اعلام نقابي أكد من خلاله تعرض الاتحاد إلى هجمة ممنهجة من السلطات ومن طرف من اعتبرهم أدواتها بمختلف المواقع وأضاف أن ذلك يتزامن مع ما تشهده الساحة النقابية وطنيا وقطاعيا وجهويا من مسعى محموم لضرب الحق النقابي عبر سحب البساط من الهياكل والكوادر النقابية ومنعها من أداء المهام التي أنتخبت من أجلها وعبر تجميد نشاطها برفض الرخص النقابية ورفض الجلوس معها حول طاولات الحوار. 

معتبرا أن الأمر وصل بالسلطة الى حد تلفيق القضايا المفبركة والتهم الكيدية للعديد من الهياكل الجهوية والقطاعية على غرار ما يتعرض الأخوين يوسف العوادني ومحمد عباس وغيرهم. 

* ملتزمون بالنضال ومصرون على تطبيق اتفاقية 6 فيفري 

من جهتها قدمت الاخت زكية الحفصي الكاتبة العامة للجامعة العامة إعلاما نقابيا حرصت فيه على بسط أهم مخرجات الهيئة الإدارية القطاعية الأخيرة وتشخيصها للوضع القطاعي المتسم بتعطل الحوار الاجتماعي صلب القطاع مركزيا وكذلك على مستوى بعض المؤسسات الجامعية، ومن تواصل التعدي على الحق النقابي بالبعض منها وبالخصوص بمدينة العلوم بتونس. 

وأكدت الأخت الحفصي على ضرورة إلتزام الهياكل النقابية القاعدية والوسطى بالجهة بعقد الإجتماعات العامة والتواصل المباشر المستدام مع منتسبي القطاع جهويا. 

كما تطرقت للصعوبات التي يواجهها النشاط النقابي في ظل تمادي السلطة في ضرب مبدأ الحوار الإجتماعي والإلتفاف على الإتفاقات وبالخصوص منها اتفاقية 6 فيفري 2021 التي كان من المفروض أن تمكن القطاع من الحصول على كل مطالبه العالقة منذ عقود والتي صدرت في شأنها 17 مشروع أوامر قبرت في رفوف الوزارة الأولى. 

* التزام بالدفاع عن المكتسبات 

الإخوة والأخوات الحضور تطرقوا خلال مداخلاتهم إلى جملة الإشكالات المطروحة على صعيد العمل النقابي القاعدي بالجهة، وعبروا عن رغبتهم في تطوير الإعلام النقابي وتمسكهم بحق النقابات الطبيعي في التفاوض والجلوس إلى طاولة الحوار مع رؤساء إداراتهم. 

وجددوا التزامهم بضرورة المضي قدما في الدفاع عن المُكتسبات وتطويرها وفي إفتكاك الحقوق المشروعة وعلى رأسها تنفيذ اتفاقية 6 فيفري 2021.

* تأكيد على تطوير التواصل وتوحيد الصفوف 

وفي إطار التفاعل مع التدخلات أكد الأخ الكاتب العام للفرع الجامعي والاختين الحاضرتين عن الفرع بأنه وبالرغم من جملة النقائص حرصت الجهة على ان تبقى رائدة وحاضرة في كل المحطات النقابية القطاعية الهامة، وبأن الفرع الجهوي يولي أهمية قصوى لتمرير المعلومة النقابية لمختلف كوادر ومنخرطي القطاع بالجهة.  

كما أشار الأخ شكري بوستة عضو الجامعة العامة المسؤول عن الإعلام من جهته إلى أن الجامعة تساهم عبر صفحتيها في الإعلام القطاعي الجهوي، وأكد على ضرورة تطوير الوسائل التواصلية وبعث المنصات الرقمية الجماعية لمزيد من السلاسة في الإعلام والتواصل الفوري بين المسؤولين النقابيين. 

ودعا إلى التحلي بالوحدة والتضامن النقابي وتجاوز الخلافات الجانبية في هذا الظرف بالذات الذي يمتاز بتعرض المنظمة لهجمة لا تقل حدة عن الهجمات التي تعرضت إليها عبر تاريخها. 

وابرز الدور الذي يجب أن تلعبه النقابات الأساسية في بلورة المقترحات والمطالب. 

وجدد الدعوة الى ضرورة التعبئة والإنخراط في كل التظاهرات والتحركات دعما لأشقائنا الفلسطينيين بغزة في وجه الابادة الجماعية والحصار والتجويع الممنهج والكارثة الإنسانية غير المسبوقة. 

* قلعة حشاد ستبقى شامخة 

واختتم الاخ عباس الندوة مؤكدا على ضرورة تكثيف النشاط النقابي وتطويره في إطار من التوحد ورصَ الصفوف دفاعا عن قلعة حشاد التي جابهت بنجاح كل العواصف والهجمات، وذكر أنها ستبقى قلعة شامخة وشاهدة على رحيل كل من تآمر ضدها.  

ودعا منتسبي القطاع بالجهة الى الانخراط في كل التحركات المبرمجة من الإتحاد الجهوي للشغل في إطار دعمه للقضية الفلسطينية وتنديده بالتواطئ الدولي والعربي الرسميين في جرائم الإبادة والتجويع لأهالينا بالقطاع وبالضفة الغربية .

صور أخرى من الحدث تجدونها في : https://www.facebook.com/UgttPressGroup/