دولي

حزب الله يعلن إستشهاد اثنين من مسعفيه ومقاتل في ضربة "اسرائيلية" على جنوب لبنان

بيروت / وكالات -  نعى حزب الله اليوم الجمعة 23 فيفري 2024  اثنين من مسعفيه ومقاتلا سقطوا في قصف صهيوني ، قال مصدر أمني إنه استهدف مركزا للدفاع المدني التابع للحزب في جنوب لبنان.

من جهته قال الجيش الصهيوني  مساء الخميس 22 فيفري 2024 ، إنه رصد مقاتلين "دخلوا مبنى عسكرياً" تابعاً لحزب الله في بلدة بليدا القريبة من الحدود، مضيفاً أنه "بعد الرصد تم استنفار طائرات مقاتلة هاجمت المبنى". 

وأعلن حزب الله ردّه على الاستهداف بقصف موقعين عسكريين صهيونيين. 

وأفادت المديرية العامة للدفاع المدني في الهيئة الصحية الاسلامية، التابعة لحزب الله في بيان عن سقوط "شهيدين من عناصرها بعدوانٍ صهيوني مباشر استهدف مركز الدفاع المدني في بليدا"، ما أدى إلى "تدمير المركز الصحي إضافة إلى عدد من سيارات الاسعاف". 

وفي بيان آخر، أعلن حزب الله إستشهاد أحد عناصره من بلدة بليدا وقال إنه "ارتقى شهيداً على طريق القدس" وهي عبارة يستخدمها للحزب لنعي عناصره الذين يقتلون بنيران صهيونية منذ بدء التصعيد عبر الحدود.

و إستهدفت الضربة الصهيونية مركزا للهيئة الصحية في بلدة بليدا ما أسفر عن إستشهاد ثلاثة أشخاص وإصابة آخر بجروح. 

وفي وقت متأخر الخميس، أعلن حزب الله في بيان استهدافه بالصواريخ ثكنة عسكرية في هضبة الجولان التي يحتلها الكيان الصهيوني  وذلك "رداً على الاعتداءات الصهيونية  على القرى والمنازل المدنية وآخرها الاعتداء على مركز الدفاع المدني في بليدا". 

وفي بيان آخر صباح الجمعة، أعلن حزب الله تنفيذه "هجوماً جوياً بمسيرتين انقضاضيتين على مقر قيادة  تابع للجيش الصهيوني  في كريات شمونة، رداً على الضربات الصهيونية الأخيرة". 

وشهد الخميس تبادلاً للقصف بين الكيان المحتل  وحزب الله، الذي استهدف الكثير من المواقع وتجمعات لجنود صهاينة . 

وأدت إحدى الضربات الصهيونية  على بلدة كفرمان الخميس إلى إستشهاد عنصرين من حزب الله. 

وفي الدعوة لتشييعهما، قدّم حزب الله أحدهما على أنه "الشهيد القائد" حسن محمود صالح. وبحسب مصدر امني، فإن عمل صالح كان يتعلق بالقدرات الصاروخية التابعة للحزب. 

ومنذ اليوم التالي للهجوم غير المسبوق الذي شنّته حركة حماس على تل أبيب  في السابع من  أكتوبر 2023 ، تشهد الحدود اللبنانية تصعيداً بين حزب الله و الكيان الصهيوني. 

وشهد جنوب لبنان وشمال تل أبيب  تصعيداً كبيراً في 14 فيفري 2024  مع شنّ الدولة العبرية سلسلة غارات جوية على بلدات عدة أسفرت عن إستشهاد عشرة مدنيين على الأقل، إضافة الى إصابة خمسة عناصر من حزب الله، بينهم مسؤول عسكري. 

ومنذ بدء التصعيد، إستشهد  276 شخصا في لبنان بينهم 191 عنصرا من حزب الله و44 مدنيا، ضمنهم ثلاثة صحافيين، وفق حصيلة جمعتها وكالة "فرانس برس" الإخبارية.

وفي تل أبيب ، أحصى الجيش مقتل عشرة جنود وستة مدنيين.