دولي

إستشهاد المتحدث باسم حماس في غارة "إسرائيلية" ونتنياهو يلوح بالاستيلاء على أراضٍ إضافية في غزة

غزة / وكالات - في تصعيد جديد في قطاع غزة، أعلنت حركة حماس فجر الخميس 27 مارس 2025  عن إستشهاد المتحدث باسمها، عبد اللطيف القانوع، في غارة صهيونية  استهدفت مخيم جباليا شمال القطاع.

وتأتي هذه الضربة في ظل تصاعد التهديدات الصهيونية ، حيث لوح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالاستيلاء على أراضٍ إضافية في غزة إذا لم تفرج حماس عن الرهائن.

ويعد القانوع من أبرز الشخصيات الإعلامية في حماس، وينضم إلى قائمة القيادات البارزة التي قتلت في الآونة الأخيرة، بينهم عضوا المكتب السياسي للحركة، إسماعيل برهوم وصلاح البردويل.

وردا على التهديدات الصهيونية ، حذرت حماس من أن الرهائن سيعودون "قتلى في توابيت" إذا واصل الكيان الصهيوني عملياته العسكرية، معتبرة أن استئناف الهجمات كان "قرارا مبيتا" من نتنياهو لعرقلة جهود التوصل إلى اتفاق.

تصعيد ميداني ومظاهرات مناهضة لحماس

وعلى الصعيد الميداني، أعلن الجيش الصهيوني  عن اعتراض صاروخين أُطلقا من قطاع غزة، فيما واصلت القوات الصهيونية  عملياتها البرية والجوية داخل القطاع.

ووفقًا لوزارة الصحة في حكومة حماس، أسفرت العمليات العسكرية الصهيونية عن إستشهاد  830 شخصًا منذ استئناف القتال.

وفي تطور لافت، خرج مئات الفلسطينيين في مظاهرات مناهضة لحماس في شمال غزة، مرددين هتافات "حماس بره بره"، في مشاهد نادرة للمعارضة العلنية ضد الحركة.

أزمة إنسانية متفاقمة ونزوح واسع النطاق

وفي ظل استمرار العمليات العسكرية، حذرت الأمم المتحدة من تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، وأعلنت أن العمليات الصهيونية  أدت إلى نزوح 142 ألف شخص في غضون أسبوع واحد فقط.

تطورات إقليمية متزامنة

وفي تطورات إقليمية متزامنة، أعلنت جماعة الحوثيين أن غارات جوية نُسبت إلى الولايات المتحدة استهدفت العاصمة صنعاء، بالإضافة إلى محافظتي صعدة وعمران شمال البلاد.

قضايا داخلية في الكيان الصهيوني 

وفي الضفة الغربية، أُطلق سراح المخرج الفلسطيني حمدان بلال، بعد يوم على اعتقاله بتهمة "رشق الحجارة".

كما تستمر التفاعلات السياسية داخل الكيان المحتل ، حيث يتهم نتنياهو خصومه السياسيين بإثارة الكراهية والفوضى، في ظل انتقادات متزايدة له على خلفية إقالة رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك)، وسعيه للتخلص من المستشارة القضائية للحكومة.