ايمانويل ماكرون بـ28.5 بالمائة ومارين لوبان بـ23 بالمائة في صدارة نتائج الرئاسيات الفرنسية
[تحيين] أسفرت النتائج النهائية الأولية للانتخابات الرئاسية الفرنسية التي جرت الاحد 10 أفريل في دورها الأول عن تصدر الرئيس المنتهية ولايته ايمانويل ماكرون بـ28.5 % ومارين لوبان بالرتبة الثانية بـ23 %. وحل جون لوك ميلانشون ثالثا بـ20 بالمائة وايريك زمور رابعا بـ7.2 بالمائة وفاليري بيكراس بـ5 بالمائة.
أما بقية المترشحين فقد تحصلوا على نسب لا تزيد عن 5 بالمائة.
كذلك فقد انقسم المرشحون الخاسرون بين مؤيدين للرئيس ماكرون وآخرين مؤيدين لمارين لوبان. ومن ذلك أن أعلن فابيان روسيل مرشح الحزب الشيوعي الفرنسي أنه سيدعو للتصويت لصالح ماكرون في الجولة الثانية. وكذلك فعلت فاليري بيكريس
فيما أعلن إريك زمور دعمه لمارين لوبان في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الفرنسية.
مرة أخرى، يمنى اليسار بخسارة مدوية حيث تشتتت الأصوات بين مرشحيه الخمسة الذين جمعوا فيما بينهم 29.8 بالمائة.
أشارت نتائج استطلاعات آراء الناخبين لدى خروجهم من مكاتب الانتخاب التي نشرتها وسائل اعلام فرنسية، الى تصدر ماكرون ولوبان في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، حيث حصل كل منهما على 24٪ من الأصوات.
وأشارت الاستطلاعات إلى أن جان لوك ميلانشون حصل على 19% من الأصوات في المركز الثالث، يليه إريك زمور بـ8%، وفاليري بيكريس بـ8% من الأصوات.
وبلغت نسبة المشاركة في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية 65٪ الساعة الخامسة بحسب بيانات وزارة الداخلية.
وقال موقع "فرانس أنفو" إن نسبة المشاركة تراجعت بـ 4.4 نقاط مقارنة بنفس الفترة من عام 2017 حيث بلغت 69.42٪، فيما كانت 70.59٪ في عام 2012.
وأشار إلى أن أقل نسبة مشاركة في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية كانت عام 2002 بنسبة 58.45٪.
وذكر الموقع الفرنسي أن مراكز الاقتراع أغلقت أبوابها في غالبية البلديات الفرنسية على الساعة 7 مساء يوم الأحد، موضحة أنه وفي بعض المدن الكبيرة لا يزال من الممكن التصويت حتى الساعة 8 مساء.
ودعي نحو 48 مليونا و700 ألف فرنسي إلى مراكز الاقتراع لاختيار واحد من 12 مرشحا في الدورة الأولى، في نهاية حملة غريبة طغى عليها وباء “كوفيد-19” أولا ثم الحرب في أوكرانيا التي هيمنت على جزء من النقاشات.