ذكرى أبو جهاد ومظاهرات للمطالبة بفك حبس 4450 أسير فلسطيني منهم 600 مريض و32 فتاة و160 طفل
أحيت مؤسسة خليل الوزير، ليلة 17 أفريل، الذكرى الرابعة والثلاثين لاستشهاده، خلال ندوة عقدتها بمتحف محمود درويش في رام الله بعنوان "أبو جهاد وتمكين الشباب" فيما شهدت نابلس مظاهرة حاشدة بمناسبة يوم الاسير.
وحضر الندوة أمين سر اللجنة المركزية لحركة "فتح" الفريق جبريل الرجوب، ووكيل وزارة شؤون القدس سعيد يقين، وعائلة الشهيد خليل الوزير "أبو جهاد"، وجمع من الشخصيات الرسمية والفعاليات الوطنية والشعبية.
وقال الرجوب بالخصوص أن تجربة أبو جهاد يمكن أن تكون مدونة سلوكية للجميع، وأنه كان مبادراً مدركاً مستلهماً لمقتضيات مواجهة التحديات، وتثبيت الوطنية الفلسطينية، من خلال فهمه لمواجهة الاحتلال المرتكز على أن الصدام مع الاحتلال هو الفعل الحقيقي المؤثر والقادر على مواجهته، وكان قائداً استراتيجياً، حيث كان فكرة ومواقفه البوصلة التي يسترشد بها الآخرون، ولطالما تصدر المواقف في كل المحطات التي تواجد بها في العمل الوطني الفلسطيني، وكان فعله مباشر في الصف الأول.
وفي نابلس ن شاركت الفعاليات الوطنية والرسمية ، اليوم الأحد، في مسيرة حاشدة لمناسبة يوم الأسير. وتقدم المسيرة رئيس نادي الأسير قدورة فارس، وممثلون عن فصائل العمل الوطني.
وردد المشاركون في المسيرة التي انطلقت من ساحة إطفائية بلدية نابلس، باتجاه ميدان الشهداء، شعارات دعم واسناد للأسرى، ومنددة بانتهاكات إدارة مصلحة السجون بحقهم.
وقال فارس أن هذه الذكرى تحل مع استمرار سلطات الاحتلال باعتقال قرابة 4450 معتقلا، بينهم 32 معتقلة منهن فتاة قاصر، و160 طفلا.
كما وصل عدد المعتقلين المرضى إلى أكثر من (600) معتقل، من بينهم 200 حالة مرضية مزمنة، و(22) معتقلا مصابون بالسّرطان وأورام بدرجات متفاوتة، وأخطر هذه الحالات هي للمعتقل ناصر أبو حميد الذي يواجه وضعا صحيا خطيرا، جراء إصابته بسرطان في الرئة.
وكالة وفا (أخبار وصور)