رياضي

جلال القادري يفسر غياب الخزري عن قائمة المنتخب

اعترف جلال القادري، المدير الفني لمنتخبنا الوطني بصعوبة لقاء الغد أمام غينيا الإستوائية في مستهل التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية.

وقال القادري خلال المؤتمر الصحفي "هناك حرص من جانب نسور قرطاج لتحقيق نتيجة إيجابية في بداية التصفيات القارية".

وتابع "نفتح صفحة جديدة في فترة حساسة وصعبة، المنتخب خاض 26 مباراة منذ 5 جوان الماضي وحتى اليوم".

ونوه "تجهيز اللاعبين ذهنيا مهمة صعبة، خاصة بعد فرحة الترشح للمونديال، البعض لم يحصل على فترة راحة منذ الموسم الماضي".

ولفت "غينيا الإستوائية خصم محترم ووقع على مشاركة مميزة في كأس أمم أفريقيا بالكاميرون بالفوز على الجزائر ومالي".

وأوضح "منتخبنا سيلعب على أرضه ووسط جماهيره، ولذلك مطالب بالفوز والتعامل بجدية مع التصفيات قبل الاستعداد لكأس العالم".

وزاد القادري "المنتخب التونسي ليس له الحق في التعثر باعتبار السمعة التي يتمتع بها قاريا ودوليا، تركيز اللاعبين منصب على مباراتي غينيا الإستوائية وبوتسوانا ثم دورة اليابان".

وقال "العناصر الوطنية تمتلك الخبرة من أجل التعامل الجيد مع بداية التصفيات المؤهلة لكأس أمم أفريقيا 2023".

وشدد "المنتخب التونسي يعمل وفق استراتيجية فنية واضحة تم تسطيرها منذ سنوات، ورغم التغييرات الطارئة على مستوى الجهاز الفني، نحن ماضون في تنفيذ نفس الرؤية من أجل استعداد جيد للمونديال".

وتابع "هناك غيابات بارزة، لكن المنتخب الوطني ليس حكرا على أي لاعب، وهي فرصة لجميع اللاعبين، وبخصوص التشكيلة سنأخذ بعين الاعتبار عامل الخبرة".

ونوه "أما الأسماء الجديدة، يجب اختيار الوقت لحسن توظيفها، المجموعة الحالية ستشارك في المباريات الأربع القادمة الرسمية والودية".

ولفت "التواصل مع اللاعبين مبدأ أساسي، ولهذا فضلنا عدم دعوة بعض العناصر التي تمر بظروف استثنائية لا سيما تلك التي بصدد التفاوض مع أندية جديدة".

وأوضح "وهبي الخزري يعاني من إصابات ومشاكل مع ناديه، ولهذا فضلنا عدم دعوته رغم قيمته الفنية".

وبشأن حراسة المرمى، علق "الاختيار يستند إلى مبدأ الاستمرارية بالنسبة للثنائي بن سعيد ودحمان فضلا عن منح الفرصة للدامرجي والدبشي، مع إيماننا بأن علي الجمل ومعز حسن ضمن نواة المنتخب، كما نتابع باهتمام تألق نور الدين الفرحاتي".