"الغضب العارم".. مناورات سعودية أمريكية لتعزيز الشراكة
تعزيزا للشراكة بين البلدين، تنطلق في السعودية، منتصف الأسبوع الجاري، مناورات سعودية أمريكية تحت عنوان "الغضب العارم".
في هذه الأثناء، وصلت قوات بحرية أمريكية، أمس الثلاثاء، إلى ميناء ينبع، على ساحل البحر الأحمر، استعدادًا للمشاركة في هذه المناورات، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية.
المناورات الثنائية التي تستضيفها المملكة العربية السعودية، في منطقة عمليات التمرين في محافظتي ينبع والخرج، تتضمن العديد من الفرضيات والتدريبات بين القوات من كلا البلدين.
ويأتي تمرين "الغضب العارم 22" الذي يستمر عدة أيام، بحسب المصدر نفسه، تعزيزًا للشراكة بين القوات السعودية ونظيرتها الأمريكية في تنفيذ الخطط الثنائية.
من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع السعودية، اكتمال الاستعدادات لانطلاق "الغضب العارم" بين مشاة القوات البحرية الملكية السعودية ونظيرتها الأمريكية.
ووفق بيان صادر عن قوات مشاة البحرية بالقيادة المركزية الأمريكية، فإن هذه هي النسخة الثامنة من التمرين الذي يجري كل عامين.
وأوضح البيان أن التمرين يركز على التكتيكات المشتركة وقابلية التشغيل البيني والعمليات اللوجستية مع القوات المسلحة السعودية, لدعم الأمن الإقليمي والاستجابة للأزمات وعمليات الطوارئ.
وتأتي هذه المناورات بعد نحو أسبوع على إعلان البنتاغون، موافقة الخارجية الأمريكية، على صفقة محتملة لبيع صواريخ باتريوت ومعدات متعلقة بها إلى السعودية بتكلفة تقدر بـ3.05 مليار دولار.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية، إن وزارة الخارجية وافقت على بيع عسكري أجنبي محتمل للمملكة العربية السعودية من صواريخ باتريوت "ميم -104 إي" المعززة للتوجيه والصواريخ الباليستية التكتيكية "GEM-T" والمعدات ذات الصلة بتكلفة تقديرية تبلغ 3.05 مليار دولار.