الجامعة العامة للنقل تدعو نقابيات و نقابيي القطاع للمشاركة بكثافة في تجمع 2 مارس
الشعب نيوز / كاظم بن عمار - أصدرت الجامعة العامة للنقل اليوم الثلاثاء 20 فيفري 2024 بيانا دعت من خلاله أبناء و بنات قطاع النقل إلى المشاركة بكثافة في التجمع العمالي المنتظر يوم السبت 2 مارس 2024 بساحة القصبة بالعاصمة و في ما يلي نص بيان جامعة النقل :
" تنفيذا لمقررات هياكلنا النقابية الداعية إلى تجمع عمالي يوم السبت 02 مارس 2024 بساحة القصبة وذلك إحتجاجا على تعثر مسار الحوار الاجتماعي وضرب الحق النقابي وعدم تطبيق الاتفاقيات المبرمة بين الحكومة ومختلف القطاعات والأسلاك دون استثناء وهو ما خلق مناخا إجتماعيًا متوترا و أوضاعا مهنية محتقنة لا تساعد على النهوض بالوضع الاقتصادي والاجتماعي للبلاد ولا تساهم في تعبئة مختلف الموارد والقوى من أجل التوافق حول سبل إنقاذ البلاد من شبح الازمة المتعاظم يوما بعد آخر .
و بالتوازي مع الوضع الوطني العام المتسم بالتأزم من خلال تنامي إحالات النقابيين على التحقيقات وتلفيق التهم الكيدية التي تنال من سمعتهم الشخصية وتشوه صورة منظمتنا النقابية فإن وضع قطاع النقل بمختلف أسلاكه ومؤسساته لا يخرج عن هذا السياق المتردي من جهة تصاعد وتيرة اللجوء إلى المناولة خصوصا في مؤسسات بحجم ومكانة الخطوط التونسية وديوان الطيران المدني والمطارات وما يعنيه هذا اللجوء من تغييب المقومات العمل اللائق زد على ذلك استشراء العمل بالعقود محددة المدة في عديد مؤسسات القطاع ، وترسيم المتعاقدين الذين استكملوا مدتهم التعاقدية وهذا ما يحيلنا إلى المزيد من الهشاشة على مستوى العلاقات الشغلية.
إن مجمل هذه الاوضاع المهنية والاجتماعية المترهلة بمؤسسات القطاع وإذا ما أضافنا لها ضرب مصداقية التفاوض وعدم إحترام مقتضيات الحوار الاجتماعي البناء والمسؤول من قبل وزارات الاشراف ورئاسة الحكومة يخلق بؤر توتر ويزيد من صعوبة التوافق حول برامج إصلاح وإنقاذ مؤسساتنا الحيوية بشكل تشاركي يؤمن تحسين خدماتها ويضمن ديمومتها ومساهمتها في عجلة الاقتصاد .
الأخوات والأخوة بنات وأبناء قطاع النقل ندعوكم جميعا إلى الحضور والمشاركة بكثافة في التجمع العمالي بساحة القصبة يوم 2 مارس القادم لتكون رسالة منكم جميعا على حرصكم على مصلحة البلاد وإنقاذها من دوامة التضخم والتأزم الاقتصادي والاحتقان الاجتماعي وثانيا رسالة وحدة وتضامن تدل على التفافكم جميعا حول منظمتكم العتيدة التي باتت مستهدفة أكثر من أي وقت مضى وثالثا من أجل قطاعكم ومؤسساتكم ومكاسبكم التي أصبحت بدورها مهددة بالتراجع والتضييق . فكونوا في الموعد كعهدكم يد واحدة قبضة واحدة من أجل البلاد والاتحاد ."