دولي

الرئيس الجزائري في لقاء مع ممثلي وسائل الاعلام : احكام بالمؤبد والاعدام ضد المضاربين وعودة السفير الى فرنسا مشروطة بالاحترام الكامل

 عقد الرئيس الجزائري السيد عبد المجيد تبون لقاء مع ممثلي الصحافة الجزائرية جرى بثه مساء الأحد 10 أكتوبر على القنوات التلفزيونية و الإذاعية.
ومن جملة ما قاله الرئيس تبون أن "فعل المضاربة الذي تسبب فيه طفيليون موظفون من قبل عصابات تعمل على خلق البلبلة, و هي عصابات لها خلفية سياسية, سيتم مواجهتها بتجريم هذا الفعل, بعقوبة لن تقل عن السجن لفترة تقدر ب 30 سنة, و هي العقوبة التي يمكن أن تصل حد المؤبد و حتى الحكم بالإعدام".
  و قال الرئيس تبون: "لقد قررت و قلت لوزير العدل أن الاجتماع المقبل لمجلس الوزراء سيكون لنا قانون يجرم من 30 سنة سجن كأقل عقوبة للمضاربين, و التي يمكن أن تصل إلى المؤبد و حتى الى حكم يقضي بالإعدام".
و أضاف الرئيس تبون : "أن محاربة المضاربين و اللوبيات السياسية التي تقف وراء هذا الفعل الذي كان يمكن أن يؤدي الى انفجار اجتماعي, مع استغلال ظروف جائحة كوفيد-19 , و محاولة المساس بالجيش الابيض, كل هذا سنواجهه بحزم و لن نتسامح مع من يثبت تورطه في هذه الأفعال, و العقوبة يمكن أن تصل الى حكم الإعدام.
وفي ملف آخر  أكد الرئيس عبد المجيد تبون, أن عودة سفير الجزائر الى باريس مشروطة ب"الاحترام الكامل" للدولة الجزائرية.
 و أضاف بأن "التاريخ لا يمكن تزييفه و أن العلاقات مع فرنسا هي مسؤولية شعب وتاريخ", مؤكدا أنه "على فرنسا أن تنسى أن الجزائر كانت مستعمرة".
وكانت الجزائر قد استدعت الاسبوع الماضي سفيرها بباريس للتشاور على خلفية تصريحات غير مفندة للرئيس الفرنسي مست تاريخ و مؤسسات البلاد, معربة عن رفضها "القاطع للتدخل غير المقبول في شؤونها الداخلية".

واج/ الشعب نيوز